انتهت أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي جرت بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة، أيام 26 و27 و28 أبريل 2019، تحت شعار: "نضال وحدوي لتفعيل الميثاق الوطني لحقوق الإنسان والدفاع عن كافة الحقوق والحريات".
وأنهى المؤتمر أشغاله بانتخاب اللجنة الإدارية المكونة من 95 عضوا، ثلثهم نساء و 26 %منهم شباب، ومباشرة بعد ذلك انتخبت المكتب المركزي، المشكل من 23 عضوا، من بينهم 8 نساء وستة شباب، واجتمع بدوره لتوزيع المهام داخله.
وتم إسناد مهام رئاسة الجمعية لعزيز غالي، خلفا لأحمد الهايج، وتم اختيار كل من نعيمة واهلي، وإبراهيم ميسور، وحميد بوهدوني نوابا له.
فيما تم اختيار يوسف الريسوني، كاتبا عاما، وسعيد الطبل أمينا للمال.