جدد المغرب يوم أمس الأربعاء خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، خصص لمعالجة الوضع في ليبيا، تأكيده على دعمه لتطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية متضامنة وموحدة، وتحافظ على سيادة هذا البلد الوطنية ووحدتها الترابية
وأعرب محمد عروشي، الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي، بحسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء عن استعداد المغرب الدائم لدعم الشعب الليبي الشقيق ومواكبته لتجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد المغاربي وتحقيق تطلعاته في بناء دولة ديمقراطية متضامنة وموحدة تحافظ على سيادة ليبيا الوطنية ووحدتها الترابية.
وقال ان اتفاق الصخيرات يبقى قابلا للتعديل وفق إرادة الأطراف الليبية، للتوصل إلى حل سياسي توافقي يضمن استقرار ليبيا وأمنها ويحقق التطلعات المنشودة للشعب الليبي.
كما أكد الدبلوماسي المغربي على أن الخيار العسكري لن يساهم في استقرار هذا البلد، ودعا لضرورة وقف كل العمليات العسكرية، وإنهاء مظاهر التسلح وحث كل الأطراف والفعاليات السياسية على حل خلافاتها عبر الحوار.
ودعا الاتحاد الإفريقي إلى تقديم مختلف أنواع الدعم، المالي والبشري واللوجيستي من أجل إنجاح مسار إصلاح قطاع الأمن في غامبيا، وتجسيد الأقوال إلى أفعال وخطوات عملية.
وسبق لمجلس السلم والأمن أن قال في قراره الصادر بشأن ليبيا، والذي تم نشره في 19 من أبريل إنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية" وأكد "على الحاجة إلى حل سياسي باعتباره الحل السلمي الوحيد القابل للتطبيق في ظل الأزمة الحالية".