موريتانيا: مرشح للانتخابات الرئاسية يتعهد بحل قضية الصحراء

أعلن القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي المريتاني المعارض، أحمد ولد إياهي، ترشحه للانتخابات الرئاسية الموريتانية المقررة في 22 يونيو المقبل.

وتعهد ولد إياهي في مهرجان خطابي يوم الإثنين الماضي، بأنه في حال فوزه في الانتخابات بحل البرلمان و"انتخاب برلمان جديد يعبر عن الشعب بكافة قطاعاته وشرائحه وألوانه، ولا يعبر عن القطاع الاجتماعي والسياسي والمالي والمافيوي، وذلك بإشراف لجنة متميزة من كل القوى الوطنية".

كما تعهد بحسب ما ذكر موقع "إرم" الإماراتي "بحل قضية الصحراء الغربية حلاً يرضي الجميع بالتشاور مع الأطراف المعنية".

ويحاول أحمد ولد إياهي من خلال تعهده بحل النزاع المستمر منذ عقود، أن يكسب ود الناخبين الصحراويين في مخيمات تندوف الذين يحملون الجنسية الموريتانية، والذي يحرصون غالبا على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية الموريتانية، كما هو الشأن بالنسبة لأولئك الذين يحملون الجنسية الجزائرية.

ويحسب ولد إياهي على التيار الناصري في موريتانيا، وهو ثامن مرشح يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، ولم يقدم أي من المترشحين ملفه بعدُ للمجلس الدستوري، سوى وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني.

وتميز المؤتمر الخطابي بإعلان ولد اياهي الترشح للرئاسة، بحضور المترشح سيدي محمد ولد بوبكر، وبعض قيادات المعارضة بينها رئيس حزب "تواصل" الإسلامي ورئيس حزب "حاتم".

وتبقى حظوظ ولد إياهي ضئيلة مقارنة بولد الغزواني المرشح المدعوم من قبل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، وأيضا من قوى دولية خاصة الإمارات والسعودية.