قالت الحكومة السريلانكية، اليوم الإثنين 22 أبريل الجاري، إن جماعة إسلامية محلية، تدعى جماعة التوحيد الوطني، هي المسؤولة عن التفجيرات التي استهدفت البلاد، بمساعدة من شبكة دولية، حسب ما أورده موقع "لوفغارو" الفرنسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة السريلانكية راجيثا سيناراتني، حسب المصدر نفسه، إن التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق في البلاد أمس الأحد، نفذت بمساعدة شبكة دولية وأضاف "لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص داخل البلد فقط، وإنما هناك شبكة دولية لولاها لما تمت".
وقالت الحكومة في بيان "تشير تقارير المخابرات إلى أن منظمات إرهابية أجنبية خارجية تقف وراء الإرهابيين المحليين، لذلك فإن الرئيس يسعى للحصول على مساعدة الدول الأجنبية".
وأكد ذات المصدر أن السلطات السريلانكية، توصلت قبل عشرة أيام من تنفيد التفجيرات، بتحذير من وكالة استخبارات أجنبية، قالت فيه إن الجماعة "تخطط لشن هجمات على الكنائس والسفارة الهندية في كولومبو".
فيما قال رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكرمسينغ يوم الأحد إنه لم يتم إبلاغه هو وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين بالتهديد مشيرا إلى أنه "يجب أن نبحث عن أسباب عدم اتخاذ الاحتياطات الكافية".
وسبق أن قامت الجماعة المذكورة، السنة الماضية بأعمال تتعلق بالتخريب ضد التماثيل البوذية، كما تم اعتقال سكرتيرتها بتهمة التحريض على العنصرية سنة 2016.