هيومن رايتس ووتش تستنكر ظروف احتجاز توفيق بوعشرين

استنكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الجمعة ظروف احتجاز الصحافي توفيق بوعشرين، و قالت إن إدارة سجن مغربي تحتجز صحفيا في نظام "عزلة تعسفي" منذ أكثر من سنة.
وأشارت إلى أن السلطات تسمح لبوعشرين بزيارة عائلية أسبوعية مدتها 45 دقيقة، وبزيارة محاميه، وبمكالمتين هاتفيتين لخمس دقائق أسبوعياو أضافت "لكنها لا تسمح له بلقاء السجناء الآخرين، وأعطيت تعليمات للحراس بعدم التحدث إليه".

وتابعت المنظمة قائلة إن زنزانة بوعشرين مفتوحة خلال فترات من اليوم، ما يسمح له بولوج ساحة إضافية لا يوجد فيها أي شخص آخر، كما يُسمح له بساعتين من الفسحة يوميا في ساحة من السجن، "لكن دائما لوحده".

وأوضحت أن بوعشرين سبق وطلب زنزانة فردية ومُنحت له بدلا من زنزانة مُشتركة، غير أنه، بحسب ما قالت زوجته أسماء مساوي لـ هيومن رايتس ووتش، "يُصر على أنه لم يطلب ولم يوافق إطلاقا على نظام لا يسمح له بلقاء المعتقلين الآخرين ويحظر على الحراس الحديث معه"، مشيرة إلى أنها " قلقة بسبب إشارات فقدان الذاكرة التي قالت إنها لاحظتها خلال تفاعلها مع زوجها في الأسابيع الماضية.

و قالت سارة ليا ويتسن، مُديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "مهما كانت الجريمة المزعومة، لكل مُحتجز الحق في معاملة إنسانية. نظام العزلة القاسي المفروض على توفيق بوعشرين غير مبرر ويجب رفعه".