شارك وفد برلماني مغربي في مؤتمر دولي بواشنطن نظمته الشبكة البرلمانية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على هامش اجتماعات الربيع لهاتين المؤسستين الماليتين.
وشكل هذا الاجتماع السنوي، الذي انعقد يومي الاثنين والثلاثاء بمشاركة 250 برلمانيا من مختلف أنحاء العالم، فرصة لمناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالحوار حول استراتيجيات التنمية الاقتصادية والإصلاحات وخلق النمو وترجمتها إلى نصوص تشريعية.
وضم الوفد المغربي النواب عبد الرحيم لقرع (فريق العدالة والتنمية)، وياسين الراضي (فريق التجمع الدستوري) ولحسن حداد (الفريق الاستقلالي)، ومحمد لحموش (الفريق الحركي) والشرقاوي الزنايدي (الفريق الاشتراكي)، وسعاد الزايدي (فريق التقدم والاشتراكية) وكذا عضوي مجلس المستشارين، رحال مكاوي (الفريق الاستقلالي) ونائلة التازي (فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب).
وخلال أشغال هذا المؤتمر، تم انتخاب لحسن حداد، الثلاثاء، عضوا في مجلس إدارة الشبكة البرلمانية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وتمت دعوة رئيسة فرع الشبكة البرلمانية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالمغرب، نائلة التازي، للتدخل خلال جلسة حول تمكين المرأة والازدهار، حيث أكدت على ضرورة إعطاء فرصة للمرأة "بشكل مسؤول وإرادي" كي تلعب الدور المنوط بها في جميع المجالات وتقديم مساهمة كبيرة في التنمية.
وأكدت التازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية الحوار بين المؤسستين الماليتين الدوليتين والبرلمانيين حول قضايا استراتيجيات التنمية الاقتصادية، معتبرة أن ترجمة هذه الاستراتيجيات إلى نصوص تشريعية مهمة تقع على عاتق البرلمانيين، وأن هذا التفاعل هو أكثر من ضروري في بلدان بصدد تنفيذ إصلاحات هامة.
وعلى هامش هذا المؤتمر، نظم البنك الدولي المبادرة الدولية للبرلمانيين الشباب، التي تضم أزيد من 60 برلمانيا شابا من جميع أنحاء العالم، والتي يمثل المغرب فيها المستشارة سعاد الزايدي والنائب ياسين الراضي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التفاهم وتبادل المعارف والخبرات، والنهوض بالتعاون بين البرلمانيين الشباب، وإلى إيجاد حلول لتنمية الرأسمال البشري ورفع تحديات التنمية العالمية في مجال التعليم والشباب.