تميزت الزيارة التاريخية بابا فرانسيس للمملكة، تلبية لدعوة الملك محمد السادس، بتوافد عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الدولية، حيث تم اعتماد أزيد من 300 مراسل ومبعوث، يمثلون وكالات الأنباء العالمية وكبريات القنوات التلفزية والإذاعية وكذا الصحف والمجلات الدولية ذات التأثير الواسع، والتي قدمت إلى المغرب من 30 بلدا لتغطية هذا الحدث.
وأكدت وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الاتصال- في بلاغ أن هذا الحضور الكبير والقوي لوسائل الإعلام الدولية، مكن من نقل صورة حية عن المملكة المغربية، كأرض للحوار والتسامح والتعايش بين الديانات والثقافات.
وأضاف البلاغ أن التغطيات الإخبارية الواسعة، التي تناقلتها وسائل الإعلام من مختلف القارات، ساهمت في إطلاع الرأي العام الدولي عن قرب على أوجه ومظاهر الغنى الثقافي والحضاري للمملكة.
كما عرفت الزيارة، تغطية واسعة من طرف مؤسسات الإعلام العمومي، التي جندت فرقها التقنية والصحفية لمواكبة مختلف جوانبها وكذلك متابعة مكثفة من طرف الصحف والمواقع الإخبارية المحلية.
ومن أجل تيسير عمل مختلف وسائل الإعلام المعتمدة، تم تجهيز مركز إعلامي مزود بكافة المعدات التقنية ووسائل الاتصال، وذلك لتمكين مبعوثي الصحافة الدولية والوطنية من تغطية الزيارة في أحسن الظروف.