عبر وزير الداخلية الإيطالي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيطالية، ماتيو سالفيني، عن سروره بإعلان المغرب اعتقال أنطونيو برينو، الذي يعتبر من بين أهم أفراد المافيا الإيطالية بمدينة نابولي "كامورا".
وقال "بفضل السلطات الأمنية الإيطالية، حصل الإيطاليون على هدية لطيفة"، وأضاف أن بلاده "لن تمنح الراحة لأولئك الذين يرتكبون الجرائم ويفرون إلى الخارج".
ويعتبر أنطونيو برينو من بين أهم المطلوبين للسلطات الأمنية الإيطالية منذ سنة 2014، حيث تمكن من الإفلات من قبضة رجال الشركة الإيطاليين، وبقي يعيش متنقلا بين المغرب وإسبانيا وجبل طارق، إلى أن ألقي عليه القبض قرب مدينة مراكش.
ويوم أمس الثلاثاء أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن أن شرطة مراكش أوقفت المشتبه فيه بمنطقة "أوريكة" بضواحي المدينة وذلك تنفيذاً لطلب توقيف صادر بحقه من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "انتربول" بناء على طلب من السلطات القضائية ببلاده، اعتبارا لكونه يعد أحد أبرز قيادي أحد أذرع تنظيم "المافيا" العالمي.
وأضاف البيان أنه تم وضع الموقوف تحت تدابير حراسة مشددة بعد أن تم إشعار السلطات الإيطالية بقرار التوقيف ودعوتها للتعجيل بتسلمه.
يذكر أن السلطات الايطالية تواجه منذ مطلع القرن التاسع عشر تنظيمات اجرامية من بينها "كامورا"، التي تعني باللغة المحلية "الحماية"، والمافيا الصقلية المعروفة بـ "COSA NOSTRA"، وتوسع نشاط هذين التنظيمين ليشمل بلدانا غربية وأخرى في أمريكا اللاتينية حيث قاما باغتيالات كثيرة، وأصبحا من أكبر تجار المخدرات في العالم.