القائمة

أخبار

الملك محمد السادس يغيب عن قائمة القادة الذين أرسلوا هدايا لدونالد ترامب

في سنة 2002، قدم الملك محمد السادس هدايا تبلغ قيمتها 20 ألف دولار، للرئيس جورج بوش، وفي عام 2016 كان العاهل المغربي سخيا مع باراك أوباما، لكنه في سنة 2017 غاب عن قائمة القادة الذين منحوا هدايا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

نشر
الملك سلمان بن عبد العزيز يهدي قلادة لدونالد ترامب
مدة القراءة: 2'

كما هو الشأن كل سنة، نشر البيت الأبيض قائمة الهدايا التي توصل بها الرئيس دونالد ترامب وأسرته، خلال سنته الأولى في البيت الأبيض.

وبلغت قيمة الهدايا التي توصل بها ترامب وأسرته خلال 2017، أكثر من 140 ألف دولار، وكانت جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية من بين المانحين الأكثر سخاء.

ومنح الرئيس الصيني شي جين بينغ ترامب والسيدة الأولى ميلانيا أغلى الهدايا، وهي عبارة عن لوحة خط مزخرف، وصندوق هدايا، ومجموعة أوان خزفية تضم أطباقا طبِع عليها المنزل الوردي، بقيمة تصل إلى 31 ألف دولار.

فيما منحت السعودية ودول الخليج العربي هدايا بقيمة 24120 دولار، من بينها هدية من الملك سلمان ابن عبد العزيز، عبارة عن قلادة مرصعة بالياقوت والزمرد بقيمة 6400 دولار، إلى جانب نموذج لطائرة مقاتلة مطلية بالذهب بقيمة 4850 دولار قدمها ولي عهد البحرين.

فيما قدم الرجل القوي في الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، تمثالا لحيوانات المها وصلت قيمته إلى 3700 دولار، وقدم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر مجموعة عملات مطلية بالذهب بقيمة 1610 دولار، وأرسل نائب رئيس وزراء سلطنة عمان عطرا بقيمة 1260 دولارا.

وكان لافتا حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في القائمة، رغم أن السلطة الوطنية الفلسطينية تعاني من أزمة مالية وتعيش على المساعدات الدولية، حيث أهدى ترامب نسخة من مشهد مهد المسيح على الطراز البيزنطي، ولوحة نصفية لميلانيا ترامب، بقيمة 6770 دولارا.

غياب الملك محمد السادس

ولم يكن الملك محمد السادس ضمن قائمة الشخصيات التي منحت هدايا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم أنه اعتاد على تقديم هدايا للرؤساء الأمريكيين السابقين، ففي سنة 2016 على سبيل المثال منح العاهل المغربي أغلى هدية للرئيس باراك أوباما تجاوزت قيمتها إلى 101 ألف دولار.

ولم تكن هذه الهدية آنذاك تدل على تقارب مغربي أمريكي، وإنما جاءت في إطار زيارة قامت بها زوجة أوباما وابنتيه إلى المغرب لدعم تعليم الفتيات، استمرت ليومين.

وفي غالب الأحيان يعكس السخاء في تقديم الهدايا، وجود علاقات سياسية جيدة، ففي سنة 2002 مثلا حصل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش على هدية تقدر قيمتها بـ20 ألف دولار من العاهل المغربي، آنذاك كانت العلاقات بين البلدين في أحسن أحوالها، وهو مالا ينطبق على إدارة الرئيس دونالد ترامب، فبالإضافة إلى عدم تعيين سفير أمريكي جديد في الرباط منذ 26 شهرا، يبدي مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون مواقف قريبة من جبهة البوليساريو في نزاع الصحراء الغربية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال