أدانت ممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا، قرار معهد العالم العربي بإلغاء الحفل الفني الذي كان من المنتظر أن تحييه المغنية الصحراوية عزيزة إبراهيم كجزء من مهرجان "أراب-فولي"، يوم 10 مارس الحالي.
واتهمت الجبهة الانفصالية المملكة المغربية بحسب ما أورده موقع "الضمير" الموالي للطرح الانفصالي بممارسة ضغوط "عبر سفارتها بباريس أو الجهات الثقافية المقربة من المخزن، التي يبدو أنه لم يكن مدير المعهد قادراً على مقاومة هذه الضغوط المغربية القوية، السياسية منها والمالية".
كما طالت اتهامات جبهة البوليساريو فرنسا، وتساءلت "هل الصداقة أو بالأحرى المصالح التي لدى فرنسا مع المغرب، بهذا الثمن؟" وذكرت بأن قرار معهد العالم العربي، "سبقه قرار مركز بومبيدو إلغاء عمل ثقافي وفني آخر يستحضر الصحراء الغربية".
واتهمت الجبهة الانفصالية العديد من المؤسسات الثقافية الفرنسية، بمحاربة كل الأعمال التي "يمكن أن تجعل الصحراء الغربية وشعبها وثقافتها معروفة في فرنسا" على حد وصف ممثلية الجبهة في فرنسا.
و سبق لمعهد العالم العربي أن نشر عبر موقعه الرسمي بيانا قال فيه إنه "لسبب خارج عن سيطرة الفنانة عزيزة إبراهيم" تم إلغاء الحفل، فيما قال موقع راديو فرنسا الدولي على موقعه الإلكتروني يوم 4 مارس الجاري نقلا عن مصدر وصفه بالمطلع، "أن المغرب مارس ضغوطات على ممولين مغاربة من أجل منع الفنانة المعنية من إحياء الحفل".