تشارك ستة دور نشر مغربية، من بين 882 دار نشر من نحو 30 بلدا، في الدورة الرابعة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي فتح، مساء أمس الأربعاء، أبوابه أمام الزوار.
ويحضر الكتاب المغربي من خلال 850 عنوانا ضمن 523 ألف عنوان مشارك، يؤكد المنظمون أن 35 في المائة منها إصدارات حديثة، جاءت لتعطي قيمة مضافة لهذا الموعد الثقافي العماني ذي البعد الدولي، الذي يصنف من بين "أبرز ثلاثة معارض خليجية"، و"الثاني من حيث القوة الشرائية على مستوى المعارض الدولية في الوطن العربي"، بحسب تصنيف اتحاد الناشرين العرب.
وأوضحت إلهام بلمليح، صاحبة دار (منشورات الحلبي)، وأمينة المال في (اتحاد الناشرين المغاربة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كلا من (دار الأمان) و(منشورات التوحيدي) و(منشورات باب الحكمة) و(السليكي إخوان) و(دار القرويين) تستفيد للمرة الأولى في دورة هذه السنة، من الحيز الفضائي المخصص لوزارة الثقافة، بعدما كانت في الدورات السابقة تتدبر أمر تأجير مواقعها، وهو ما ساهم في التخفيف من بعض أعباء مادية عن الدور المشاركة، ومن شأنه أن يمثل وسيلة دعم للانتشار السلس والموسع للكتاب المغربي في تظاهرات من هذا النوع.
وأضافت بلمليح أن العناوين المغربية الحاضرة، التي تشمل أيضا مطبوعات لكل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والرابطة المحمدية للعلماء والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير، تجمع ما بين الكتاب الأكاديمي المرتبط بثمرات البحث الجامعي، وبين التخييل في مجالات الإبداع الأدبي من رواية وشعر ومسرح وغيرها، فضلا عن الكتابة التأريخية والبحوث القانونية والإسهامات في مجال البحث المتصل بالشريعة وأصول الفقه وفقه اللغة، الى جانب كتاب الطفل في خصوصيته النوعية من الناحيتين التربوية والجمالية.
وبحسب الجهة المنظمة، انتقل عدد دور النشر المشاركة من 782 دارا في دورة العام الماضي إلى 882 دار نشر في الدورة الحالية، ضمنها 629 دار نشر بشكل مباشر، و253 عبر توكيلات، بزيادة 100 دار نشر، وبمشاركات رسمية ل53 دارا، وحضور 27 منها لأول مرة، وت خ ص ص 40 منها في نشر الكتاب الأجنبي، فيما ارتفع عدد العناوين من 500 ألف إلى 523 ألف عنوان.