نشر أحمد الزفزافي، والد القيادي البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قال فيها‘ إنه علم عن طريق أحد المعتقلين في سجن عكاشة بالدار البيضاء بأن "ادارة السجن قد أمرت بنقل إبني ناصر الزفزافي الى المستشفى ولكن من اجل إجراء فحوصات على رجله".
وسبق لوالد الزفزافي أن اتهم إدارة سجن عكاشة بالامتناع عن تسليم الملف الطبي لابنه، وبعرقلة وصوله إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
مضيفا حالته قد تتطور لـ"يصبح الامر أشبه بجلطة او أعراض شلل نصفي إذ فقد القدرة على تحريك نصفه الايمن والاحساس به".
غير أن إدارة السجن نفت الأمر وقالت في بلاغ لها إن الزفزافي "خضع قبل سنة تقريبا لمجموعة فحوصات، منها فحص بالرنين المغناطيسي ورسم كهربائي للدماغ، اتضح من خلالها أنه يحمل "خللا خلقيا طفيفا" حسب تشخيص الطبيب المعالج.
وبعد الجدل الذي أثير حول صحة القيادي البارز في حراك الريف، أوفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان لجنة إلى السجن، وقال في بلاغ له إن "الفريق انتقل إلى عين المكان، حيث عقد لقاءات مع إدارة المؤسسة السجنية ومع السيد الزفزافي، مع الكشف عليه، والطبيبين العاملين بالسجن المحلي، كما اطلع على الملف الطبي للمعني بالأمر".
وجاء في البلاغ "أوضح تقرير الطبيب الشرعي المنتدب من قبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الحالة الصحية للسيد ناصر الزفزافي لا تثير أي قلق، وأوصى إدارة السجن بالقيام باستكمال الفحوصات الإضافية".