أفادت وكالة الأنباء الإيفوارية، بأن كوت ديفوار قبلت تحويل المواعيد المقترحة من قبل الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) لتنظيم الدورات الثلاث المقبلة لأمم إفريقيا، معلنة قبولها تنظيم دورة 2023 كموقف تضامني مع الكاميرون التي فشلت في استضافة دورة 2019 بسبب البطء في تشييد البنيات التحتية الرياضية.
وقال وزير الرياضة الإيفواري بولان كلود في تصريح نقلته وكالة الأنباء الايفوارية، اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة أخذت علما بقرار الكاف"، مبرزا ان رئيس الجمهورية اعرب عن تضامنه مع كافة الرياضيين بإفريقيا وخصوصا مع الكاميرون بخصوص البنيات التحتية المهمة التي عملت على إنشائها".
وأشار الى أن كوت ديفوار "بلد التضامن والحوار لا يمكنه إلا ان يكون دائما مع الشباب الإفريقي في هكذا حدث رياضي هام".
وكان الوزير يتحدث في ختام لقاء جمع الرئيس ألاسان واتارا برئيس الكاف احمد احمد بأبيدجان، لشرح قرار اللجنة التنفيذية الذي اتخذته في نونبر 2018.
وشدد المسؤول الايفواري على أنه تلقى تعليمات من الرئيس واتارا للعمل مع اللجنة التنظيمية الوطنية (كان 2021 ) لضمان "استكمال جميع الاستثمارات الهيكلية المبرمجة في الوقت المناسب حتى تكون كوت ديفوار في الموعد لاحتضان هذا الحدث الرياضي الكبير للشباب الإفريقي سنة 2023".
وكان "الكاف" قد قرر نهاية نونبر الماضي تغيير تواريخ مواعيد ثلاث دورات لأمم افريقيا، وهو القرار الذي رفضته مبدئيا الحكومة الايفوارية التي لجأت بواسطة اتحادها المحلي للعبة، إلى محكمة التحكيم الرياضي (طاس) من أجل إحقاق حقوقها في التنظيم.