رحلت السلطات الألمانية خلال سنة 2018، 665 مغربيا، 534 جزائريا و318 تونسيا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية يوم أمس الثلاثاء، لتسجل بذلك عملية الترحيل ارتفاعا مقارنة مع 2017 سنة، حيث بلغ عدد المرحلين 1389 مهاجرا من بينهم 504 جزائريين و634 مغاربة و 251 تونسيا.
المصدر نفسه أكد أن 386 مهاجرا من تلك الدول اختاروا العودة إلى أوطانهم طوعا على امتداد عام 2018، من بينهم 266 جزائريا و53 مغربيا و67 تونسيا، إذ تسمح العودة طوعا للمهاجرين غير الشرعيين بالاستفادة من برامج تمويل من الحكومة الألمانية من أجل البدء بمشروعات خاصة بهم في دولهم الأصلية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة الألمانية فشلت في عدة محاولات سابقة، لنيل مصادقة مجلس الولايات (بوندسرات) حول قرار تصنيف دول منطقة شمال إفريقيا كجهات آمنة، وهو ما يسمح برفض طلبات اللجوء تلقائيا للمهاجرين أو اللاجئين القادمين من هذه الدول.
وأضافت أن القرار يعترض بصورة أساسية من حزب الخضر، وذلك بسبب أوضاع حقوق الإنسان في هذه الدول، كما وجهت منظمات من المجتمع المدني في تونس والمغرب والجزائر انتقادات لسياسات الترحيل الألمانية والقيود المشددة على الهجرة.