نشر الموقع الإسباني "سبتة إلديا" يوم الثلاثاء نتائج دراسة أنجزها خبيرين إسبانيين في الجماعات الإرهابية، هما أريادنا تريسباديرني و دافيد غاريغا، تحت عنوان "ملامح وعلامات المرأة المنتمية للمنظمات الإرهابية في إسبانيا".
وأوضحت الدراسة التي اعتمدت على نتائج التحقيقات مع 21 امرأة، من النساء اللواتي تم اعتقالهن خلال العشر سنوات الأخيرة، أن حوالي 35 في المائة من النساء المعتقلات على خلفية الإرهاب تعود أصولهن إلى المغرب، و39.1 في المائة منهن ولدن في المغرب، وأن 60.9 في المائة منهن يحملن الجنسية الإسبانية.
الدراسة ذاتها أكدت أن 56.5 في المائة منهن ولدن في إسبانيا، وأن أغلبهن ينحدرن من مدينتي سبتة ومليلية.
وتتراوح أعمار المعتقلات بين 19 و 25 عاما، معظمهن عازبات وبدون أطفال و في حالة كن متزوجات أغلبهن أمهات لطفلين على الأقل.
المصدر نفسه أكد أن 87.5 في المائة منهن بلغن مستوى الثانوي، و6.3 لديهن مستوى الدراسات العليا، فيما 26.5 في المائة منهن كن يتابعن الدراسة أثناء فترة اعتقالهن، و 33 في المائة منهن عاطلات عن العمل.
أغلبهن كن يعشن في كتالونيا وفالينسيا والأندلس، حيث كن في البداية يرتدين الحجاب، قبل الانتقال إلى وضع النقاب، ومن بعده البرقع.