نظم عشرات النشطاء، يوم أمس الأربعاء، وقفة صامتة أمام مقر البرلمان بالرباط، تضامناً مع الشابة التي تم ذبحها ضواحي مدينة إفران والسائحتين الاسكندنافيتين اللتان تم ذبحهما بإمليل ضواحي مدينة مراكش.
وقد قال الناشط الحقوقي التهامي حمداش في تصريح لموقع يابلادي بأن "جريمتي إفران وإمليل ليستا معزولتين، وتعكس سياسة الدولة الرسمية في هذا المجال"، وتالع قائلاً بأن "الفقر وانعدام الشغل يدفعان المواطنين إلى اعتناق الأفكار المتطرفة".
وفي نفس السياق قالت الناشطة الحقوقية محجوبة كريم بأن جريمة ذبح الشابة فاطمة ريحان بإفران "ليست الجريمة الأولى أو الأخيرة التي تعاني منها النساء في المغرب"، وأضافت أن "الفكر الداعشي أصبح يتجذر في المجتمع المغربي، وذلك بدءاً من المقررات الدراسية إلى الفقهاء".
من جانبها قالت الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي بأن "وضع اللا أمن والعنف هو نتاج لسياسات الدولة"، وأكدت بأن "استمرار الفساد والاستبداد، وغياب الديموقراطية وانتشار الحكرة يجعل أفراداً من المجتمع طعماً سهلاً للحركات الإرهابية".