أكد مصدر موثوق من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي اليوم الأربعاء، في اتصال مع موقع يابلادي، أن السيدة التي أصيبت يوم أمس في الحادث الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة الخارجية الليبية "ليست مغربية" و إنما من جنسية ليبية عكس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام.
وبدورها نفت وزارة الخارجية الليبية بحكومة الوفاق الوطني، اليوم الأربعاء، وجود مواطنة مغربية من بين الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقرها في طرابلس.
وقال الناطق الرسمي والمسؤول الإعلامي بوزارة الخارجية الليبية بحكومة الوفاق الوطني، أحمد الأربد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأخبار التي يتم تداولها، والتي تفيد بوجود مواطنة مغربية من ضمن القتلى أو الجرحى، عارية عن الصحة، موضحا أن جميع "الضحايا هم من المواطنين الليبين".
وعبر الأربد، الذي يوجد في زيارة للمملكة ضمن وفد رسمي، عن أسفه لترويج مثل هذا الخبر الذي لا أساس له من الصحة، مضيفا أنه "يتعين على مختلف وسائل الإعلام أن تعمل دوما على تحري الحقائق من مصادرها الموثوقة".
ويذكر أن ثلاثة انتحاريين هاجموا يوم أمس الثلاثاء مقر وزارة الخارجية في طرابلس، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص و إصابة 10 آخرين، وقالت السلطات الليبية بأن منفذي الهجوم قاموا باقتحام المكان بسيارة ملغومة وألحقوا أضرارا بمركبات ومبان ثم فتحوا النار باتجاه الوزارة، حيث تمكن اثنان منهم من دخول المبنى وتفجير نفسيهما بداخله، فيما قتل حرس الوزارة المهاجم الثالث.