تستعد السلطات المحلية بمدينة وجدة، لهدم منزل في ملكية عائلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وأشارت صحيفة القدس العربي اللندنية، إلى أن المنزل مهدد بالسقوط، مؤكدة أن هذا المنزل ولد به الرئيس الجزائري عام 1937.
والمنزل مهجور منذ سنوات طويلة، ويوجد في المدينة العتيقة، التي توجد بها العديد من البنايات الآيلة للسقوط، وسبق له أن تسبب في أضرار للجيران المحيطين به إثر سقوط أجزاء منه.
وذكر موقع صحيفة القدس العربي أن السلطات المغربية أبلغت السلطات الجزائرية بقرار الهدم، إذ "قامت السلطات المحلية لمدينة وجدة بإبلاغ القنصل الجزائري بالوضع الكارثي الذي يوجد عليه المنزل، وأن هدمه هو الحل لتفادي سقوطه في أية لحظة".
وفي تصريح لموقع يابلادي قال مصدر من داخل القنصلية الجزائرية بمدينة وجدة "لا علم لنا بالأمر، ولا يمكننا التعليق، لأننا لا نملك معلومات عن هذه القضية حتى الآن".
فيما قال عمدة مدينة وجدة عمر احجيرة، في تصريح لموقع يابلادي إنه "لا يوجد جديد بخصوص هذا الموضوع، باستثناء ظهور سيدة ستنوب عن عائلة بوتفليقة، وهذه السيدة نعمل معها، كي نعد الملف التقني والقانوني، لمباشرة عملية الهدم".
وواصل حديثه قائلا "هناك بعض المعيقات التقنية والقانونية، لأن هذا المنزل يقع في المدينة القديمة لمدينة وجدة، هناك اجتماع الخميس المقبل مع لجنة موسعة، والتي ستتكلف بالنظر في الجوانب التقنية والقانونية".
وأوضح حجيرة أنه لا علاقة لهذه الإجراءات التي تسبق عملية الهدم، بملكية المنزل من قبل عائلة بوتفليقة، وأن الأمر يدخل في إطار القوانين الجاري بها العمل، وأكد أن "المنزل في المدينة القديمة، ويلزم عملية الهدم معالجة خاصة".
وأكد حجيرة أن الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة ليس ضمن ورثة المنزل، ولا يوجد اسمه في شهادة الملكية، وإنما يوجد اسم إخوته".