ندد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس 20 دجنبر بالرباط، بالجريمة البشعة التي وقعت أخيرا بجماعة إمليل بمنطقة الحوز وراح ضحيتها سائحتين أجنبيتين.
وأكد سعد الدين العثماني، خلال افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن "المغرب بجميع مكوناته أدان إدانة واسعة هذا الحادث الإجرامي الأليم، الذي استنكرته جميع شرائح المجتمع المغربي استنكارا شديدا، لأنه عمل مرفوض ومدان ولا ينسجم وقيم وتقاليد المغاربة ولا تقاليد المنطقة التي وقعت فيها الجريمة".
كما توجه رئيس الحكومة بأحر التعازي لعائلتي الضحيتين ولبلديهما، معتبرا أن "مثل هذا النوع من الأعمال الإجرامية طعنة في ظهر المغرب والمغاربة".
وتوجه العثماني بالتحية إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وإلى جميع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، وإلى جميع رجال السلطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، الذين يسهرون على الأمن الداخلي في المناطق القريبة والبعيدة ولدورهم في "استتباب الأمن الذي يعد نعمة حبا الله بها بلدنا".
كما أشاد بسرعة التوصل من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى المشتبه فيهم في هذه الجريمة النكراء، موضحا أن تفاصيلها ستتضح في المستقبل وأن الجهات المختصة ستبلغ المواطنين والرأي العام الوطني والدولي بكل جديد بشأن هذا الموضوع.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، منخرط انخراطا كاملا في مكافحة الإرهاب، و"أنه نجح في ذلك، بعمل متواصل دؤوب حماية لأمن الوطن والمواطنين"، مؤكدا أن "الأمن لا يقدر بثمن وأنه لا تنمية ولا استقرار ولا عدالة اجتماعية ولا إصلاحات ولا عمل حقيقي للمؤسسات بدون أمن".
وكما نوه العثماني، في السياق ذاته، بعمل الأجهزة الأمنية التي قامت بتفكيك عشرين شبكة إرهابية في ظرف سنتين.