أعرب نواب حركة الجمهورية إلى الأمام يوم أمس الخميس، أمام وزيرة التعليم العالي، فريديريك فيدال، في الجمعية الوطنية الفرنسية، عن غضبهم بخصوص قرار الزيادة في رسوم التسجيل الجامعية بالنسبة للطلاب الأجانب.
وذكر الموقع الفرنسي "لوموند" أنه منذ نهاية الأسبوع الماضي، طلب أحد عشر برلمانياً من حركة الجمهورية إلى الأمام من الوزيرة "التراجع في تطبيق هذا القرار". كما اعترضوا "على أسلوب الحكومة المتسرع، وعدم التمييز بين الطلاب والدول المعنية، زيادة عى انخفاض عدد المنح المقدمة".
وأضاف المصدر ذاته أن المعارضين اعتبروا هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الفرنسية يوم 19 نونبر الماضي، "سيمنع عددًا كبيرًا من الطلاب من دول فقيرة من القدوم للدراسة في فرنسا، باعتباره وسيلة خفية تطالب الأفارقة (خصوصا) بالبقاء في بلدانهم، ومن ناحية أخرى استقطاب الطلبة من الصين وغيرهم من الدول الناشئة".