نظمت سفارة المغرب بتايلاند، يوم الثلاثاء، حفلا على شرف سفير تايلاند السابق بالمغرب، سوفورن فولماني، تم خلاله تسليمه وساما ملكيا اعترافا بعمله لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وسلم سفير المغرب لدى تايلاند، عبد الإلاه الحسني، خلال هذا الحفل الذي تميز بحضور شخصيات سامية من وزارة الشؤون الخارجية التايلاندية، للدبلوماسي التايلاندي الوسام العلوي من درجة "ضابط كبير"، على إثر انتهاء مهامه بالمملكة.
وفي تدخل له بالمناسبة، أكد الحسني أن هذا الوسام الملكي هو تقدير واعتراف بجهود الدبلوماسي التايلاندي وبعمله المدعم لتعزيز العلاقات المتميزة بين المملكتين في الميادين السياسية، والاقتصادية، والعلمية والثقافية.
وأشاد الحسني بالعلاقات الممتازة بين البلدين ،ودعا الى مواصلة الجهود الدبلوماسية لاستكشاف إمكانات تعزيز أكثر لهذه العلاقات المتميزة في إطار روح التعاون جنوب-جنوب.
وأخذا بعين الاعتبار الامكانات الاستراتيجية للبلدين، دعا السفير المغربي أيضا الى توسيع آفاق هذا التعاون في إطار رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم عشر دول (آسيان)، وهي تجمع إقليمي ستتولى تايلاند رئاسته الدورية في عام 2019.
من جهته، أعرب سوفورن فولماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بهذا الوسام الملكي، الذي توج سنوات لاتنسى في مساره الدبلوماسي، مؤكدا على إمكانات التعاون الثنائي في مختلف الميادين بحكم أوجه التشابه بين المملكتين، القويتان باستقرار سياسي متميز وباقتصاد دينامي ومتنوع.
وشدد الدبلوماسي التايلاندي على أهمية التعاون في مجال التعليم والتكوين، الحجر الاساس لأي استراتيجية تنموية، مذكرا بمشروع التعاون الذي أطلق خلال مباشرة مهامه بالمغرب بين وزارتي التربية والتكوين لكلا البلدين.
يذكر في هذا الاطار أنه تم مؤخرا توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية التايلاندية وكتابة الدولة المغربية المكلفة بالتكوين المهني. وفي أفق تنفيذ مقتضيات هذه المذكرة، التي تهم ميدان التربية والبحث العلمي، عقدت مجموعة عمل مشتركة خلال شهر نونبر الماضي بهوا هين بجنوب تايلاند، أول اجتماع لها تم خلاله بحث عدد من المسارات واقتراحات التعاون.