القائمة

مختصرات

بوريطة: الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة يعد عملا سياديا

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بمراكش، أن الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة يعد عملا سياديا.

واعتبر بوريطة، في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الاتفاق العالمي للهجرة (10-11 دجنبر)، المنظم من طرف الأمم المتحدة، أنه "إذا كان البعض يعتقدون أن تعدد الأطراف ينافس السيادة، فإننا نظهر اليوم أن هذا الميثاق يعد في جوهره عملا سياديا، إذ يشكل أداتها ودليلا على متانتها".

وسجل أن تعدد الأطراف، يظل الأداة الوحيدة للحوار والتعاون في مواجهة التحديات العالمية التي تفرضها الهجرة، إذ لا يتعلق الأمر بشأن بلد أو منطقة أو قارة، بل يعد ظاهرة تطال إفريقيا وأوروبا وأمريكا على حد سواء، ويسائل الجميع بطريقة مختلفة، مشددا على أن هذا الاختلاف لا يعني تجاهل قضية الهجرة.

وأكد أن المسؤولية اليوم تعد مشتركة، مجددا التأكيد على ضرورة العمل المشترك، ومعتبرا أن اختيار الإطار متعدد الأطراف الكوني لتجسيد هذا الوعي يعد دليلا على المرونة في التعامل مع قضايا الهجرة، وذلك من خلال المصادقة على الميثاق العالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة.

وأكد أن المؤتمر التاريخي، يعد تتويجا لمسار طويل من المفاوضات انطلق سنة 2016 من خلال تبني الأمم المتحدة لإعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، مضيفا أن المؤتمر يجسد انخراط المجتمع الدولي في مواجهة تحديات الهجرة.

واعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الدول الأعضاء تعبر بحضورها في مؤتمر مراكش "عن انخراطها الثابت الذي يجمعنا سويا منذ انطلاق مسار المفاوضات بين الحكومات بشأن الميثاق العالمي للهجرة"، مؤكدا أن المملكة ساهمت، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بكل جدية وفاعلية في جهود بناء إجماع جولي حول موضوع الهجرة.

وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالمصادقة الرسمية على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وذلك خلال المؤتمر الحكومي الدولي المنظم من طرف الأمم المتحدة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال