في الوقت الذي وصل فيه وفد تشيلي إلى مدينة مراكش، من أجل التوقيع على الاتفاقية العالمية بشأن الهجرة، التي تسهر عليها الأمم المتحدة، تراجعت دولة تشيلي قبل ساعات قليلة عن قرارها، وانضمت إلى الدول المعارضة لهدا الميثاق، وذلك بعد إعلان سكرتير وزارة الداخلية، رودريغو أوبيا، يوم أمس هذا القرار، حسب ما دكره موقع "لاتيرسيرا".
وقال رودريغو إن ممثلي البلاد لن يحضروا الحدث لاعتماد الاتفاقية في مطلع الأسبوع المقبل في مدينة مراكش المغربية ، مضيفا "موقفنا واضح، لقد قلنا إن الهجرة ليست حقًا من حقوق الإنسان، فالدول لها الحق في تحديد متطلبات الدخول للمواطنين الأجانب".
وأثارت هذه التصريحات جدلا حادا في تشيلي، كما أثارت غضب الوفد التشيلي، الذي تم إبلاغه، بهذا القرار فقط عشية انعقاد المؤتمر.
ويذكر أن تشيلي انضمت إلى الولايات المتحدة وبلجيكا وبولندا وأستراليا وغيرها من الدول التي أعلنت بالفعل أنها لن توقع على ميثاق الأمم المتحدة.