القائمة

مختصرات

اليونيسيف تدعو إلى تزويد الأطفال واليافعين اللاجئين والمهاجرين بالخدمات الأساسية

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف "، يوم أمس الجمعة نتائج استطلاع قامت به، تحت عنوان "الحق في إيصال الصوت: الاستماع إلى الأطفال واليافعين المنتقلين"، وذلك على هامش اجتماع القمة المعني بالإتفاق العالمي، من أجل الهجرة ، الذي سينعقد يومي 10 و 11 دجنبر الجاري في مراكش.

وشارك في الاستطلاع حوالي 4000 طفل و شاب لاجئ و مهاجر، تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 24 سنة، وأكدوا " أنهم اجبروا على مغادرة بلدانهم، وأن 44% منهم فعلوا ذلك بمفردهم".
ويوضح تقرير اليونيسيف الذي توصل موقع يابلادي بنسخة منه أن "التحديات وأوجه الحرمان التي يواجهها اليافعون اللاجئون والمهاجرون في رحلتهم بحثاً عن الأمان وعن حياة أفضل".

ويستند التقرير إلى تحليل لمعلومات تم جمعها خلال الأشهر الثلاثة الماضية عبر استطلاع باستخدام شبكة الإنترنت شارك فيه حوالي 4,000 شاب من بلدان في أفريقيا وآسيا وأوروبا، وصفوا أنفسهم بأنهم لاجئون ومهاجرون.

وتشير النتائج إلى وجود فجوات كبيرة في الدعم والخدمات المتوفرة لليافعين المقتلعين من أوطانهم.

ومن بين النتائج الرئيسية التي برزت من تحليل هذا الاستطلاع، "ان 44 في المئة من المجيبين أُجبروا على مغادرة بلدانهم بسبب النزاعات أو العنف، في المئة من المجيبين غادروا بلدانهم بمفردهم، و 58 في المئة من المجيبين قالوا إنهم خسروا سنة دراسية أو أكثر، و 49 في المئة من المجيبين قالوا إنهم لم يقابلوا طبيباً عندما احتاجوا عناية طبية، و 38 في المئة من المجيبين لم يحصلوا على أي مساعدة من أي شخص – سواءً من الأسرة أو الأصدقاء أو المؤسسات".

وفي هذا السياق، دعت اليونسيف، بلدان العالم، إلى تزويد الأطفال واليافعين اللاجئين والمهاجرين بالخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، و تعزيز التعاون عبر الحدودي لحماية حقوق الأطفال ودعم الأطفال واليافعين في كل مرحلة من مراحل رحلتهم، و تخصيص استثمارات لإنتاج بيانات مفصلة حول تحركات الأطفال واليافعين المقتلعين ورفاههم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال