بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة الماضية، مناقشة مشاريع قرارات بخصوص الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القدس والمستوطنات والجولان السوري، على أن تختتم مناقشتها اليوم الجمعة، بشأن قضية فلسطين والتصويت على مشاريع القرارات ذات الصلة.
ويتعلق الأمر، بحسب ما نقلت وسائل إعلامية، بـ 6 مشاريع قرارات معروضة على الجمعية، وتهم القدس، والجولان السوري، واللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية، والبرنامج الإعلامي الخاص الذي تضطلع به إدارة شؤون الإعلام في الأمانة العامة بشأن قضية فلسطين، وكذلك مشروع قرار بخصوص شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة.
وطالب المتحدثون في اجتماع أمس، من المجتمع الدولي، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وضمان التزام إسرائيل بجميع القوانين الدولية، وتعزيز الظروف التي يمكن أن تزدهر فيها محادثات الدولتين.
وأعرب العديد من المندوبين، عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وأدانوا إسرائيل لاستمرارها في أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية وحصار غزة، وحثوا جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء تحقيق لحل الدولتين، على أساس حدود ما قبل عام 1967.
كما أشار الكثيرون إلى الأهمية التاريخية لتاريخ 29 نونبر، حيث في عام 1947، اتخذت الجمعية القرار 181 بشأن قضية فلسطين، وأوصت بتقسيم فلسطين إلى دولتين، وفي عام 1977، دعت الجمعية إلى الاحتفال السنوي في 29 نونبر باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.