قال الناخب الوطني هيرفي رونار، مساء أمس الاثنين بالرباط، إن الهدف الأسمى الذي سيبقى خالدا في أذهان المغاربة هو الفوز بلقب كأس افريقيا للأمم 2019، مؤكدا أن اللقب القاري يبقى الوسيلة الوحيدة لتتويج النتائج الايجابية التي حققها المنتخب المغربي في المباريات الأخيرة.
وأشار رونار خلال لقاء تواصلي مع ممثلي وسائل الاعلام الوطنية، بحضور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أن المنتخب المغربي يتوفر حاليا على تركيبة جيدة، يعول عليها الجميع في رحلة البحث عن المجد القاري، مشددا على أن الباب يبقى دائما مفتوحا أمام المواهب الجديدة التي يمكنها تقديم الاضافة.
وأضاف "الثعلب الفرنسي" أن الضغط سيكون كبيرا، غير أن جميع اللاعبين، وأعضاء الطاقم التقني، قادرون على رفع التحدي، معبرا عن أمله في أن يتمكنوا مرة أخرى من تقديم صورة رائعة عن كرة القدم المغربية، خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم المرتقبة بالكاميرون.
وأشاد رونار في هذا الاطار بالانجاز الذي حققه الوداد البيضاوي الذي تمكن من احراز عصبة الأبطال الافريقية سنة 2017، إضافة إلى الفوز البين للرجاء البيضاوي في المباراة النهائية لذهاب كأس الكونفدرالية الافريقية، بتفوقه على فيتا كلوب الكونغولي بثلاثة أهداف للاشيء.
من جهة أخرى، نوه رونار بالدور الذي تلعبه الجامعة الملكية المغربية لكرة لقدم، التي تحرص على توفير أحسن الظروف، للمنتخب والأندية، سواء تعلق الأمر بالاستعدادات أو المباريات.
وختم الناخب الوطني حديثه بالتطرق إلى مشاركة العناصر الوطنية في كأس العالم بروسيا، حيث سجل في هذا الصدد أن "الجميع كان يمني النفس بالتأهل للدور الثاني، لأن المنتخب المغربي كان يستحق ذلك، ويتوفر على الامكانيات التي تؤهله لذلك، لكن في كرة القدم يجب تقبل القرارت حتى تلك التي لا تكون في صالحنا".