رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بمضامين خطاب الملك محمد السادس، والذي تضمن دعوة لاستحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر بين المغرب والجزائر، "بهدف تجاوز أية خلافات بين البلدين العربيين الشقيقين، والنظر في القضايا الثنائية العالقة فيما بينهما".
واعتبر أبو الغيط في بيان للجامعة، صدر اليوم الخميس، أن "تلك الدعوة الهامة لجلالة الملك، ستمكن من فتح أفق جديد في العلاقات بين البلدين وبما يفتح الباب أمام تحسين الأجواء على مستوى اتحاد المغرب العربي".
وأضاف أن هذه المبادرة، ستساهم كذلك في "تدعيم التعاون في كل من منطقة شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء وبالذات لمواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة".
ونقل البيان عن محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة، قوله، إن أبو الغيط حرص في هذا الإطار على "التأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه كلا الدولتين العربيتين في إطار منظومة العمل العربي المشترك في العديد من المجالات، الأمر الذي يحتم التعاطي بإيجابية مع الأطروحات الرامية لتقريب الرؤى بينهما تجاه الموضوعات الخلافية، خاصة في ظل تجاورهما الجغرافي ومواجهة كليهما لتحديات مشتركة عديدة وهامة على رأسها خطر الإرهاب".