خرج قطار كان متوجها من مدينة الرباط باتجاه القنيطرة، صباح اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر عن السكة، في منطقة سيدي بوقنادل قرب مدينة سلا.
وفي تصريح لموقع يابلادي قال مصدر من المكتب الوطني للسكك الحديدية، "إن الفريق المكلف بالتواصل في اجتماع الآن من أجل متابعة الوضع"، وأضاف أنهم "لا يتوفرون على معلومات لحد الآن عن الحادث".
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إن "الحصيلة بلغت ست وفايات، و86 جريحا بينهم سبع حالات حرجة".
وأوضح الخليع الذي توجه إلى مكان الحادث أن "الحادث وقع في حدود الساعة 10:20 دقيقة، وكان متوجها من الدار البيضاء إلى القنيطرة".
وعن أسباب الحادث قال إن "الأخصائيين منكبين حاليا على العمل لتفسير ما وقع، ومعرفة سبب هذه الحادثة المؤلمة".
وأضاف "هناك مسائل تقنية والأمر يتطلب نوعا من التمحيص".
وأوضح أنه في الوقت الحالي "القطارات متوقفة بين الرباط والقنيطرة في كلا الاتجاهين"، وأكد أن المكتب الوطني للسكك الحديدة جند "مجموعة من الحافلات للربط بين القنيطرة والرباط في الاتجاهين، لضمان استمرارية وصول المسافرين إلى غايتهم".
وبحسب ما أفاد به المدير الجهوي للصحة بجهة الرباط –سلا – القنيطرة، عبد المولى بولمعيزات، لوكالة المغرب العربي للأنباء فقد تم تسجيل سبع حالات وفاة عقب انحراف قطار عن سكته اليوم الثلاثاء على مستوى جماعة بوقنادل، وفق ما
ومن جهة أخرى أدلى مصدر من المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط لوكالة المغرب العربي للأنباء بالحصيلة المؤقتة لهذا الحادث، الذي أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح بليغة، أربعة منهم يتم التكفل بهم حاليا على مستوى مصالح الإنعاش والثلاثة الآخرون يوجدون في العناية المركزة بالمستشفى.
من جهة أخرى أفاد بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، أصدر تعليماته لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجيستك والماء، اللذين انتقلا إلى مكان الحادث، قصد نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط.
وأكد البلاغ مشاطرة الملك محمد السادس "لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل"، وأضاف أنه "تخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، فقد قرر سيدنا المنصور بالله، التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم".
وكشف بلاغ الديوان الملكي أنه "تم فتح تحقيق بهدف تحديد الأسباب والحيثيات المتعلقة بهذا الحادث".