أكد نائب الرئيس الغاني، محمدو باووميا، اليوم الأربعاء بأكرا، أن التعاون الاقتصادي بين غانا والمغرب هو تعاون مفيد للطرفين، ويعد بمستقبل جيد.
وقال باووميا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب مباحثات أجراها مع السفير المغربي في أكرا، محمد فرحات، إن "العلاقات الاقتصادية بين البلدين عرفت قفزة نوعية، ولاسيما بعد زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى أكرا سنة 2017".
وبهذه المناسبة، أبرز المسؤول الغاني التكامل القائم بين الاقتصاد الغاني والاقتصاد المغربي، داعيا إلى الدفع بشكل أكبر بالعلاقات الثنائية من أجل الاستفادة من فرص الاستثمار بالبلدين. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات ال25 التي وقعها البلدان بمناسبة زيارة جلالة الملك لغانا خلال السنة الماضية. وحسب نائب الرئيس الغاني، فإن "المغرب وغانا يتقاسمان الرؤية نفسها"، مشيرا إلى أن المغرب الذي تمكن من تحويل اقتصاده يشكل نموذجا بالمنطقة.
من جهته، أكد فرحات أن الجانب الاقتصادي يشكل ركيزة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدا ضرورة العمل سوية لفائدة مواطني البلدين. وقال الدبلوماسي المغربي إن التكامل الاقتصادي بين البلدين سيفتح أبوابا جديدة للتصدير نحو إفريقيا وأوربا وآسيا والدول العربية، مؤكدا على ضرورة تعميق العلاقات الثنائية وتسهيل تنفيذ محتلف الاتفاقات التي وقعت على هامش زيارة جلالة الملك لأكرا في فبراير 2017.
وبعدما أبرز الإمكانيات المتاحة في غانا، ولاسيما الاستقرار السياسي والديمقراطية والموارد الطبيعية، أكد السيد فرحات على إرادة الفاعلين المغاربة الاستثمار في هذا البلد غرب الإفريقي في قطاعات اقتصادية رئيسية من قبيل الفلاحة والسياحة. وبحث الطرفان خلال هذا اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية، ولاسيما عبر تشجيع المستثمرين.