حزب العدالة والتنمية يؤكد تشبثه بتحالفه مع التقدم والاشتراكية

أكد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي انعقد في دورة استثنائية يوم السبت 15 شتنبر ببوزنيقة، على أهمية "التحالف الاستراتيجي المتميز والفريد الذي يجمع حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية".
وثمن في بيانه الختامي "عاليا دوره الأساسي وتضحياته في سبيل الديمقراطية ويؤكد تشبته بالشراكة النوعية والعمل المشترك الذي يجمع الحزبين والقائمة على دعم البناء الديمقراطي والإصلاحات بحس اجتماعي كبير يشكل قاسما مشتركا بين الحزبين".

ودعا أعضاء المجلس الوطني لحزب المصباح "القيادات الحالية والتاريخية في حزب التقدم والاشتراكية وكافة أخواتهم وإخوانهم فيه إلى المحافظة على هذا التحالف السياسي والحكومي تقديرا للمصلحة العليا للوطن وتعزيزا للمكتسبات ومواصلة للبناء الديمقراطي والأوراش الإصلاحية والتصدي المشترك لكل محاولات النكوص عن المكتسبات الهامة والنوعية التى تحققت منذ الخطاب الملكي التاريخي ل 9 مارس 2011 وما تبعه من محطات وتطورات سياسية".

من جانبه قال عبد الإله بن كيران في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لحزبه إن حزب التقدم والإشتراكية "مقلق" من حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، ومن "حقوا اتقلق"، مستدركا ولكنه حليفنا ونحن حلفاؤه، ونحن لم نتحالف لكي نبقى في الحكومة، بل لكي نساهم في الإصلاح.

وطالب بنكيران أعضاء حزب التقدم والاشتراكية بـ"أن يحافظوا على مكانهم في الحكومة لكي يستمر هذا التحالف، ولكي نساهم جميعا في الإصلاح، لأن تجربتنا الماضية كانت تجربة مشرفة للمغرب، وأصبح يضرب بها المثل في المشرق".

وختم بنكيران قائلا إنه رغم الألم الذي رافق حذف كتابة الدولة في الماء فإن، التقدم والاشتراكية حزب لديه من التجربة والدربة السياسية، ما يمكنه من امتصاص هذا الغضب ويتجاوزه ويحافظ على مكانه في الحكومة.