أفادت جريدة "لوباريزيان" الفرنسية بأن موظفا بنكيا في إقليم جيروند جنوب فرنسا فر إلى المغرب بعد تورطه في عملية سرقة المؤسسة البنكية التي كان يشتغل بها.
وحكمت محكمة بوردو الجنائية غيابيا على المشتبه فيه بسنتين سجنا نافذا يوم الجمعة الماضي بعد اتهامه بسرقة البنك الذي كان يعمل به.
وتعود وقائع هذه القضية إلى صيف سنة 2017، خلال فترة إشعار المتهم بإقالته لأن المؤسسة لم تكن راضية عن عمله، حيث كان آنذاك يتوفر على رموز الدخول إلى الخزائن وآلات الصرف. وتمكن من جمع مبلغ 304530 يورو خلال الفترة الممتدة بين 4 و12 يوليوز 2017.
وأضاف المصدر ذاته أنه يتوقع أن المتهم يتواجد حاليا في المغرب، مشيرا إلى أنه يحمل الجنسية المغربية.