أصدر حزب العمال التونسي يوم أمس بلاغا أعلن فيه عن تضامنه من معتقلي حراك الريف، الذين وزعت في حقهم محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أول أمس عشرات السنوات من السجن.
وقال الحزب المعارض التونسي إن هذه المحاكمة أتت "بعد تعرض الحركة الاحتجاجية إلى القمع والإرهاب، وبعد إحالة مئات من القادة والنشطاء على قضاء التعليمات الذي خضع ونفّذ رغبة المخزن في الانتقام و القهر".
وأعلن الحزب اليساري أنه يتابع "تعقد الأوضاع بالمغرب الشقيق، وتصاعد موجات القمع ضد الشعب وتحركاته المشروعة، وضد المعارضة السياسية والحركة الحقوقية والنقابية من طرف حكومة التحالف الرجعي بقيادة حزب العدالة والتنمية الاخواني".
وأدان الحزب الذي يعتبر أكبر وأنشط حزب يساري في تونس الأحكام التي وصفها بـ"القهرية"، وأكد "تعاطفه الكامل مع المعتقلين وعائلاتهم ومجمل الحركة التقدمية المغربية في نضالها العادل والمشروع ضد المخزن".
كما أعلن في البيان الذي اطلع موقع يابلادي على نسخة منه عن "تضامنه غير المشروط مع الشعب المغربي وقواه الثورية والتقدمية في تصديها للهجوم القمعي السافر الذي تصاعد في المدة الأخيرة".
واعتبر أن هذه الأحكام لن تثني الشعب "عن مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه كاملة في الحرية والعدالة والكرامة".
ودعا في نهاية بيانه "كل الفعاليات التقدمية التونسية والعربية والعالمية لاسناد نضال الشعب المغربي ومؤازرته".