بعد إقصاء المنتخب المغربي من الدور الأول لكأس العالم، إثر خسارتين أمام كل من إيران والبرتغال، وتعادل أمام المنتخب الإسباني، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو وتدوينات، أجمعت كلها على عدم الرضى عن التحكيم وعن الاتحاد الدولي لكرة القدم.
It's not available for any #Africain team in #WorldCup #shame #shame_on_you_fifa #disgrace #injustice #ESPMOR #MoroccoVsSpain #Morocco #المغرب_اسبانيا pic.twitter.com/EgESXzJ90m
— Saad Miri (@MiriSaad) 25 juin 2018
#IRNPOR#VAR#البرتغال_إيران#المغرب_اسبانيا #كأس_العالم #السعوديه_مصر
— Galaxy 61 (@61_galaxy) 25 juin 2018
VAR is not to be used when developing countries teams need it. This is it. pic.twitter.com/0vPCNUK66k
VAR !!!!
— Abdel Bel (@Abd_Belm) 25 juin 2018
FIFA (Football Isn't For Africa) ??#ESPMAR#المغرب_اسبانيا @FIFAWorldCup ?? pic.twitter.com/A2yLeSa1G9
ولم تقتصر الانتقادات على الجماهير، فبمجرد نهاية المباراة التقطت الكاميرات لاعب المنتخب المغربي نور الدين أمرابط، وهو يشير بيده إلى تقنية الفيديو، قبل أن يصرخ غاضبا "تقنية الفيديو مجرد هراء".
Iconic World Cup moment ? pic.twitter.com/dFzu4FeUcE
— VERSUS (@vsrsus) 25 juin 2018
كما عبر حارس المنتخب المغربي منير المحمدي أيضا عن غضبه في تصريح إعلامي عقب نهاية المباراة، إذ انتقد اللجوء إلى تقنية الفيديو في الدقائق الأخيرة للمباراة، وعدم اللجوء إليها في مباراة المغرب ضد المنتخب البرتغالي.
وتوقفت المباراة لعدة دقائق بعد لجوء الحكم لتقنية الفيديو واحتسابه الهدف لصالح المنتخب الإسباني في الوقت بدل الضائع من المباراة، بعدما كان في البداية قد ألغى الهدف بداعي التسلل.
ولم تكن تقنية الفيديو الوحيدة التي أثارت غضب اللاعبين المغاربة، فحسب الإعادة التلفزيونية فإن الركنية التي تسببت في هدف التعادل للمنتخب الإسباني غير صحيحة، إذ خرجت الكرة قبل أن يلمسها اللاعب الإسباني، وكان يجب الإعلان عن ضربة مرمى لفائدة أسود الأطلس، كما أن هذه الركنية لم يتم تنفيذها من الزاوية الصحيحة دون تدخل الحكم.
الصحف الإسبانية: شكرا تقنية الفيديو
بدورها أرجعت الصحف الإسبانية الفضل في تحقيق إسبانيا لنتيجة التعادل أمام المنتخب المغربي، لتقنية الفيديو، ونشرت صحيفة الماركا صورة للقطة تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الإسباني مع عبارة "تحيا تقنية الفيديو. وقالت إن تقنية الفيديو التي تم اعتمادها للمرة الأولى في المونديال هي التي "منحت إسبانيا التعادل في الدقائق الأخيرة لتخطف الصدارة من منتخب البرتغال".
أما صحيفة سبورت، فنشرت على صدر غلافها صورة للمهاجم الإسباني أسباس وهو يضع الكرة في مرمى المنتخب المغربي، وقالت إن الهدف تم احتسابه "بمساعدة تقنية الفيديو"، وأكدت أن تعادل منتخب لاروخا جاء بعد اعتماد هذه التقنية.
من جانبها شكرت صحيفة موندو ديبورتيفو، تقنية الفيديو وقالت إن كل الفضل يعود لها في تجنيب منتخب لاروخا هزيمة تاريخية أمام المنتخب المغربي، وأضافت أن هذه التقنية "احتسبت هدفا للاعب أسباس، كما أقرت بصحة ضربة جزاء أمام المنتخب الإيراني".
ولم تخرج صحيفة سوبر ديبورتي، عن تحليلات باقي الصحف الإسبانية المتخصصة في الشأن الرياضي، ونشرت عنوانا على صدر صفحتها الافتتاحية جاء فيه "أسباس وتقنية الفيديو رمزا المباراة"، وأضافت أن "كل الشكر لتقنية الفيديو التي كان لها الفضل في احتساب هدف أسباس".