وصل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد ليلة أمس الثلاثاء 19 يونيو إلى تندوف، وتوجه فور وصوله إلى مخيم الرابوني حيث التقى بـ "وزير الخارجية" جبهة البوليساريو محمد سالم ولد السالك.
ومن المتوقع أن يجري الدبلوماسي التشادي محادثات مع زعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي بتندوف.
وتأتي هذه الزيارة قبل أسابيع فقط من تقديم فكي مقترحات للاتحاد الإفريقي حول قضية الصحراء الغربية، خلال القمة التي ستستضيفها موريتانيا.
ويذكر أن موسى فكي قام بزيارة إلى الرباط يومي الخامس والسادس من شهر يونيو الجاري لمناقشة هذا الموضوع مع المسؤولين المغاربة، كما زار الجزائر في شهر مارس الماضي لنفس الغرض.
وسبق أن كلف مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي الرئيس موسى فكي بصياغة تقرير مفصل بشأن تنفيذ القرار 653 الذي تم اعتماده في قمة المنظمة القارية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الثالث والرابع من شهر يوليوز 2017.
ورغم الضغوط التي تمارسها جبهة البوليساريو، إلا أنها لم تفلح في إقناع المسؤولين الذين يزورون مخيمات تندوف، في إجراء لقاءات بمنطقة بئر لحلو الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.