القائمة

أخبار  

وفد مغربي يبدأ زيارة إلى إسرائيل وقيادي فلسطيني يدعو المقدسيين لمنعه من زيارة الأماكن المقدسة

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وفدا من 11 مغربيا يضم مهندسين ومخرجين وكتاب ورجال أعمال، يقوم بزيارة حاليا إلى الدولة العبرية، مؤكدة أن الوفد المغربي سيلتقي مسؤولين إسرائيليين، كما سيزور العديد من الأماكن الإسلامية المقدسة.

نشر
الوفد المغربي الذي يزور إسرائيل/ الصورة من صفحة الخارجية الإسرائيلية على الفايسبوك
مدة القراءة: 3'

في الوقت الذي تعالت فيه دعوات محاربة التطبيع مع الدولة العبرية بعد الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، وكذا بعد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، اختار وفد مغربي يضم 11 شخصا، أن يسبح عكس التيار، حيث أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الوفد الذي يضم مهندسين وكتاب ومخرجين ورجال أعمال وصلوا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، في زيارة تستمر لمدة خمسة أيام.

وأوضحت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" على الفايسبوك، وهي صفحة تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الوفد الذي بدأ زيارته لإسرائيل نهار اليوم يضم "مهندسين وكتاب ومخرجين ورجال أعمال، ممن يرون أهمية في الحوار والتواصل مع نظرائهم في إسرائيل".

ولم تذكر الخارجية الإسرائيلية أسماء أعضاء الوفد، غير أنها أكدت أن الزيارة ستستغرق "خمسة أيام يجتمع خلالها أعضاء الوفد مع اعضاء برلمان في الكنيست وغيرهم من المسؤولين، كما سيزورون معاهد لبحوث الشرق الأوسط، ومتحف المحرقة ياد فاشيم، ومركز تراث يهود شمال أفريقيا".

ومن المقرر ايضا ان يتجول أعضاء الوفد المغربي بحسب نفس المصدر "في عدد من المدن مثل حيفا واورشليم القدس، بما في ذلك زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة. ومن المنتظر لقاء مثير يجتمع فيه أعضاء الوفد مع طلاب إسرائيليين يشاركون في دورة لتعليم اللغة المغربية اليهودية المحكية".

فيما كتب الإعلامي والمحلل السياسي الإسرائيلي شمعون آران على حسابه في موقع تويتر أن الوفد المغربي الذي يمثل "طبقات من المجتمع المدني" زار نهار اليوم مؤسسة "ياد فيشيم"، في القدس المحتلة.

وفي تعليق له على الزيارة قال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة "الجهاد الإسلامي"، داود شهاب، في تغريدة على حسابه على "تويتر" إن زيارة الوفد المغربي "هي طعنة للشهداء ومكافأة للقاتل، ولا تمثل المغرب الشقيق". ودعا المغاربة إلى "تعرية هذا الوفد وفضحه". كما دعا المقدسيين إلى "منع هذا الوفد من زيارة المسجد الأقصى أو أي معلم في القدس".

وتحاول إسرائيل بطرق مختلفة إعلامية وسياسية، بشكل سري وعلني، فك عقد المقاطعة وخاصة الشعبية لها، وفي هذا السياق دأبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تنظيم عدة رحلات إلى تل أبيب لفائدة إعلاميين ومثقفين عرب.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها وفد يضم مغاربة الدولة العبرية، فقد سبق لعدد من الوفود أن قامت بخطوات مماثلة، وذلك رغم الرفض الشعبي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ووصل هذا الرفض إلى حد مطالبة العديد من الجمعيات المساندة لكفاح الشعب الفلسطيني بمحاكمتهم بمجرد عودتهم إلى المغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال