انتقد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة حزب العدالة والتنمية للمشاركة في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوم غد الأحد بالعاصمة الرباط، معتبرين ذلك مجرد محاولة للاتفاق على حملة مقاطعة المنتوجات الاستهلاكية.
ولجأ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى نشر تعليقات في صفحة حزب المصباح على الفايسبوك، تدعو إلى عدم المشاركة في المسيرة، ليس لأنهم لا يتضامنون مع الشعب الفلسطيني، ولكن لإفشال "التشويش" على المقاطعة.
وكتب أحد المعلقين "نعتذر للشعب الفلسطيني على عدم مشاركتنا في هذه المسيرة وذلك راجع الى سحب تقتنا من الحكومة عامة وحزب مالين اللحي خاصة حيت تبين انه لا يهمهم مصالح الشعب بقدر ما تهمهم مصالح الطبقة البورجوازية وليكن في علمكم ان عامة الشعب ستقاطعكم كما قاطعت السي علي وسنطرال وافريقيا".
فيما كتب آخر " ليس لديه ما يقنعنا به..البيجيدي حكم على نفسه بالاعدام ووضع نفسه محاميا عن الشركات و ليس الشعب الذي انتخبه".
وأمام هذا الوضع لجأ حزب العدالة والتنمية إلى نشر مقال يدافع فيه عن دعوته للمشاركة في المسيرة، وجاء في المقال المعنون "هل تتعارض المشاركة في حملة المقاطعة مع المشاركة في مسيرة 13 ماي؟" أن "هؤلاء النشطاء، الذين لهم كامل الحق بالتأكيد في انتقاد العدالة والتنمية"، وتساءل "هل تتعارض المشاركة القوية للمغاربة في مسيرة 13 ماي، مع الانخراط في المقاطعة المذكورة؟ وبأي منطق يمكن اعتبار المشاركة في المسيرة والدعوة إليها تشويشا على حملة المقاطعة؟".
ونقل الموقع تصريحا للمحلل السياسي عبد الصمد بلكبير قال فيه إنه لا يوجد تعارض بين الانخراط في المقاطعة والمشاركة في مسيرة 13 ماي.