أكد سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر، أن تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) لمدة ستة أشهر فقط "يجب أن يظل استثناء".
وقال دولاتر أمس الجمعة بنيويورك عقب تصويت فرنسا لصالح قرار مجلس الأمن 2414 الذي مدد مهمة البعثة الاممية الى غاية 31 أكتوبر 2018، إن "تمديد مهمة المينورسو لستة اشهر فقط ، والذي يهدف إلى الحفاظ على تعبئة المجلس دعما للعملية السياسية ، يجب أن يظل استثناء".
واعتبر الدبلوماسي الفرنسي أن الحفاظ على إطار سنوي "يضمن استقرار عمليات حفظ السلام"، مبرزا أن النص الذي تم اعتماده اليوم يحدد أفقا "ينبغي أن يسمح لنا بشكل جماعي بمنع أي خطر للتصعيد، ودعم العمل الذي لا بديل عنه للمينورسو وتشجيع دينامية بناءة بشأن العملية السياسية".
وأكد دولاتر دعم بلاده الكامل للعملية السياسية برعاية الأمين العام للأمم المتحدة وكذا لتسهيل مهمة مبعوثه الشخصي هورست كوهلر "من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء يحظى بقبول الاطراف".
وختم دولاتر حديثه بالقول "نأمل أن يشجع هذا التمديد على تعزيز هذه الدينامية وكذا الجهود الجادة وذات المصداقية للمضي قدما في العملية السياسية، وفقا للمعايير التي حددها مجلس الأمن".
ووافق مجلس الأمن في وقت سابق اليوم على تمديد مهمة بعثة المينورسو، وكرس مرة أخرى، تفوق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.
كما أعرب المجلس عن "قلقه" بشأن تواجد البوليساريو في الكركرات، وأمر الجماعة الانفصالية بالإخلاء "الفوري" لهذه المنطقة التي تقع داخل المنطقة العازلة.