القائمة

أخبار

قضية الصحراء: مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تجري مناقشات مع نظيرها الروسي

عقدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، اجتماعات منفصلة مع كل من المندوب الروسي والإثيوبي والسويدي ، من أجل مناقشة مشروع القرار حول الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سيتم اعتماده خلال أيام.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد الاعتراضات الروسية على مشروع القرار بخصوص الصحراء الغربية، أخذت الولايات المتحدة الأمريكية زمام الأمور، من خلال إجراء مناقشات مع المندوب الروسي في مجلس الأمن لتجاوز الخلافات والوصول إلى صيغة توافقية.

وكانت واشنطن قد طلبت يوم أمس تأجيل التصويت على مشروع القرار، وذلك من أجل إعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات، بحسب ما أعلن دبلوماسيون.

وكانت روسيا واثيوبيا قد اقترحتا تعديلات على النص بعد ان اشتكتا من انه يفتقر الى التوازن ويعطي موقف المغرب مكانة أكبر.

وعلم موقع يابلادي أن نيكي هالي، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، في الأمم المتحدة، عقدت اجتماعات منفصلة يوم أمس مع مندوبي كل من روسيا وإثيوبيا.

كما أجرت الدبلوماسية الأمريكية في ذات اليوم مناقشات مع نظيرها السويدي، علما أن ستوكهولم أبدت تحفظات شفوية على مشروع القرار. وأعادت السويد طرح مطلب تمديد ولاية بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.

ومن المتوقع أن تستمر المباحثات هذا الخميس، مع عقد اجتماع حاسم لأعضاء "نادي أصدقاء الصحراء الغربية" وهو النادي الذي يضم في عضويته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى إسبانيا بصفتها المستعمر السابق للصحراء الغربية.

ويعتمد المغرب على دعم حليفه التقليدي فرنسا للدفاع عن مصالحه، علما أنه سبق لباريس أن أدخلت تعديلات على مشروع القرار الأولي الذي صاغته واشنطن، وهي التعديلات التي تصب صالح المغرب.

وينبغي أن تنتهي المفاوضات يوم 29 أبريل الجاري، وهو موعد انتهاء ولاية بعثة المينورسو في الصحراء الغربية، وبحسب ما أفاد به مصدر مطلع لموقع يابلادي فإنه "في غياب التوافق، سيتم تقديم مشروع القرار لاعتماده وسيصوت كل عضو في مجلس الأن الدولي مع أخذ مصالحه الاستراتيجية بعي الاعتبار".

ولا يعتبر الخلاف حول مشروع القرار الأممي حول الصحراء سابقة من نوعها، ففي سنة 2016، تم اعتماد القرار 2285 بأغلبية 10 أصوات مقابل معارضة عضوين هما الأوروغواي وفنزويلا، وامتناع ثلاثة أعضاء هم الصين وروسيا ونيوزيلندا. ومن المحتمل تكرار نفس السيناريو خلال الأيام المقبلة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال