القائمة

مختصرات

القضاء البلجيكي يدين صلاح عبد السلام بـ20 سنة سجنا نافذا

نشر
قوة خاصة تطوق صلاح عبد السلام وسفيان عياري داخل محكمة في بلجيكا-أرشيف
مدة القراءة: 1'

قضت محكمة بلجيكية نهار اليوم الاثنين بسجن المشتبه فيه الرئيس في هجمات باريس المغربي الأصل الفرنسي الجنسية صلاح عبد السلام، 20 عاما بتهمة الشروع في القتل بدافع الإرهاب.

وجاءت الإدانة على خلفية إطلاقه النار على الشرطة، في 15 مارس من سنة 2016، أي بعد 4 أشهر من هجمات باريس، التي راح ضحيتها 130 شخصاً.

كما أدان القضاء البلجيكي أيضا التونسي سفيان عياري، وهو شريك عبد السلام، على خلفية مشاركته في الجريمة. وأصدر كذلك حكما بسجنه 20 عاما.

ويعتبر صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من فرقة انتحارية تابعة لتنظيم داعش ويتواجد حاليا في سجن في فرنسا في انتظار محاكمته عن دوره في هجوم للتنظيم استهدف باريس في نونبر 2015، أودى بحياة 130 شخصا.

ولم يذكر صلاح عبد السلام خلال محاكمته في فبراير أي مبرر لفعله. وفي اليوم الاول للجلسات تحدى القضاء مؤكدا "لا اخاف منكم ولا اخاف من حلفائكم ولا من شركائكم لأنني توكلت على الله. هذا كل ما لدي وليس هناك ما اضيفه".

ولم يعد الى المحكمة في اليوم التالي وبقي شريكه سفيان عياري الجهادي التونسي بمفرده بوجه القضاة.

وبعد مثوله أمام القضاء البلجيكي، سيحاكم في فرنسا في وقت لاحق، على خلفية قضية اعتداءات باريس.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال