قوة الجنسية للعام 2017: المغرب يحتل المرتبة الثانية مغاربيا و123 عالميا

صنفت الطبعة الثالثة من مؤشر قوة الجنسية للعام 2017، الذي تصدره مؤسسة "هينيلي بارتنرز" ، البريطانية المعنية بشؤون الهجرة والمواطنة، المغرب في المرتبة 123 ضمن 168 دوله، لتسجل المملكة بذلك تقدم بمركزين عن تصنيف السنة الماضية، الذي كان يضم 159 دولة، علما ن المملكة احتلت في سنة 2015 المركز 121، وجاءت في المرتبة 117 سنة 2014.

ويعتمد التقرير الذي صدر تحت عنوان "مؤشر نوعية الجنسية"، والذي يعد الأول من نوعه في العالم في تصنيفه للدول على عدة عوامل داخلية وخارجية، ويتم الاعتماد على العوامل الخارجية بنسبة 60 في المائة في تصنيف الدول، فيما تستأثر العوامل الداخلية بنسبة 40 في المائة.

وتتمثل العوامل الداخلية في مدى نجاح البلاد في التنمية البشرية والازدهار الاقتصادي والسلام والاستقرار. أما العوامل الخارجية فتهم قدرة حاملي جنسية البلد على السفر إلى أكبر عدد من بلدان العالم بدون تأشيرة، وكذا حرية الإقامة في بلدان الاستقبال.

ويعمل المؤشر على حساب النسبة المئوية لكل معيار على حدة، وبعد ذلك يكون متوسط النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة في كل المعايير، لها عامل الحسم في ترتيبها في المؤشر، وكلما زادت تلك النسبة ارتفع ترتيب الدولة في تصنيف المؤشر، والعكس صحيح، فكلما انخفضت تلك النسبة انخفض ترتيب الدولة في المؤشر.

ووفقا للتقرير الجديد فقد تصدرت دولة الإمارات قائمة أفضل الجنسيات على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحلت في المرتبة 46 عالميا، تليها الكويت في المرتبة 82 عالميا، ثم قطر في المرتبة 87، فالسعودية في المرتبة 89، ثم البحرين وعمان (90) وتونس في المرتبة 110، فالمملكة المغربية، متبوعة بالجزائر 129 ومصر 135 عالميا. 

عالميا تميزت المراكز الأولى عالميا بسيطرة الدول الأوروبية، وكانت أستراليا هي الدولة الوحيدة التي كسرت سيطرة دول القارة العجوز على المراتب العشر الأولى، بحلولها في المركز 10 عالميا، وتبوأت فرنسا الصدارة، وجاءت كل من ألمانيا وإيسلندا في المرتبة الثانية مناصفة، فيما حلت الدانمارك رابعة.

بالمقابل، سيطرت الدول الإفريقية والأسيوية على مؤخرة الترتيب، وكانت المرتبة الأخيرة من نصيب الصومال، وتقدمت عليها دولة أفغانستان بمركز واحد، فيما جاءت العراق في المركز رقم 165، متقدمة بمركز واحد عن جنوب السودان.