بعد مشاركته الأولى عام 1980يعود المغرب من جديد و للمرة الثانية للمشاركة في مسابقة الأوروفيزيون للأغنية الأوروبية هدا ما صرح به رئيس الوفد الفرنسي برونو بيربير في حوار خص به الموقع الالكتروني ميديونوتر روكار.
المسؤول الفرنسي أوضح أن المغرب مؤهل للمشاركة مرة أخرى في المسابقة حيث أضاف أن هناك طبعا أوروبا تحت اسم الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون و لكن هدا التنظيم هو قبل كل شيء مركز للشراء يمكن لأي بلد كان الانضمام إليه، كاستراليا التي يمكنها المشاركة بالإضافة إلى المغرب البلد الذي سبق له المشاركة و أظن انه يمكنه العودة للتباري العام المقبل.
في الواقع المغرب هو واحد من الدول الأعضاء الغير الأوروبية ، الناشطة في الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون بما في ذلك تونس الجزائر و مصر و لذلك فمن الممكن آن يتقدم بطلبه.فإلى حد الآن لم يتم التوصل بأي بيان رسمي حول هذا الموضوع و سيتم عقد الدورة القادمة لمسابقة الأغنية الأوروبية في باكو أذربيجان اد ينبغي عقد الدور النصف النهائي في 22 و 24 من مايو عام 2012 في حين من المقرر عقد الدور النهائي في 26 مايو 2012.
حتى الآن ومند أكثر من 30 عاما عرف المغرب مشاركة واحدة في مسابقة الأغنية الأوروبية في طبعتها ال 25 التي عقدت سنة1980 بهولندا و التي عرفت مشاركة الفنانة المغربية سميرة سعيد بأغنية تحت عنوان بطاقة حب.
فبعد حصوله على سبع نقاط التي منحته إياها ايطاليا تمكن المغرب من الحصول على المرتبة ما قبل الأخيرة ليعود بذلك الفوز في هده الطبعة إلى جمهورية ايرلندا بفضل مرشحها جوني لوغان الذي توج بأغنية واتس انادر داي.