قالت طالبة أمريكية شابة في حديث مع القناة التلفزية الأمريكية "إن بي سي" أن مرشدا سياحيا إسبانيا اغتصبها خلال رحلة قادتها إلى مراكش.
وسافرت الفتاة الأمريكية إلى مراكش رفقة أصدقائها سنة 2013، مع وكالة السفر ديسكافر إكسكورشن التي يقع مقرها باشبيلية جنوب اسبانيا.
وتحكي أن المرشد السياحي مانويل ب.ف حث الفتيات على البقاء في الفندق لاحتساء الشراب بإحدى الغرف. وقبلن طلبه ببراءة دون تفكير بالعواقب.
وطلب لهن شمبانيا وقالت إنه "أدار ظهره لنا تم سكب الشامبانيا، وشربت كل واحدة منا كأسا.. وبدأت الأمور تتفاقم بسرعة".
وأكدت أنها شعرت أنها ليست على ما يرام بعد لحظات، واتجهت بسرعة إلى الحمام حيث تعرضت للاعتداء. واستطاعت تذكر ما حدث لها في صباح اليوم التالي، وكانت متأكدة بحسبها أن المرشد سكب شيئا في مشروبها.
ولم تستطع الفتاة إخبار والديها لأنها شعرت بالضعف والخوف، إلى أن خرجت في النهاية عن صمتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتمكنت عدة فتيات أخريات من الإبلاغ عن اعتداءات مماثلة بفضل خطوتها الجريئة.
وفي اتصال بوكالة أوروبا برس أكدت وكالة الأسفار أن المتهم لم يعد يشتغل بالشركة، وأنه ويجرى التحقيق لتحديد ملابسات وظروف هذه الحوادث.