احتفلت الطائفة اليهودية المغربية في واشنطن أمس الأحد، بعيد "ميمونة" الذي يرمز الى قيم التسامح والعيش المشترك بين اليهود والمسلمين التي ترسخت على مدى السنين في المغرب.
ويشكل عيد "ميمونة"، الذي يعقب عيد الفصح اليهودي، مناسبة تستقبل فيها العائلات اليهودية ضيوفا في منازلها وتتقاسم معهم أطعمة وحلويات مختلفة، كما تتضمن الاحتفالات بهذا العيد ارتداء الملابس التقليدية والاستماع إلى الموسيقى المغربية.
واحتفل اليهود المغاربة في واشنطن هذه السنة ب"ميمونة" تحت شعار "حسن الجوار" بمبادرة من مركز تراث اليهود السافارديم ، وبدعم من سفارة المغرب في واشنطن.
وفي جو مفعم بالود والألفة، اجتمع اليهود والمسلمون في إحدى القاعات الكبرى في العاصمة الأمريكية لتذوق أنواع مختلفة من الحلويات والأطباق المغربية الأصيلة.
وشكل هذا الاحتفال فرصة لأعضاء الطائفة اليهودية المغربية في واشنطن لإبراز روح التآلف التي ميزت على مر السنين العلاقات بين اليهود و المسلمين المغاربة في مختلف مدن المملكة، ومناخ التسامح والاحترام المتبادل والتعلق بالتقاليد التي تميز المجتمع المغربي.
كما اغتنموا هذه المناسبة لتأكيد ارتباطهم القوي بأصولهم المغربية وبثوابت الأمة.