القائمة

مختصرات

أسماء المرابط تخرج عن صمتها وتوضح أسباب استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء

نشر
أسماء المرابط
مدة القراءة: 2'

بعد الجدل الذي رافق استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء، خرجت أسماء المرابط عن صمتها وقالت في بيان عممته على وسائل الإعلام إنه تجنبت الحديث عن حيثيات استقالتها "رغبة مني في تجنب أي استغلال من شأنه الإساءة أو المس بوطنيتي، وقيمي وقناعاتي العميقة".

وقالت إن استقالتها تعود إلى الضجة التي أثارتها الآراء التي عبرت عنها "بصفة شخصية" في إحدى المحاضرات، "خلال الدورة 20 للمجلس الأكاديمي للرابطة".

وأضافت أنها وجدت نفسها "مضطرة إلى تقديم استقالتي بسبب الاختلاف حول قضايا تتعلق بمقاربة إشكالية المساواة في الحقوق من داخل المرجعية الإسلامية".

وزادت "أتوجه إلى أولئك الذين يريدون أن ينالوا مني، وأقول لهم إن عملي، بشكل تطوعي في الرابطة لما يقارب عشر سنوات، كان مرتبطا بطموح واحد ألا وهو خدمة بلدي والتعريف بهذا الطريق الثالث الذي يسمح لنا بأن نعيش إسلاما مسالما ومنسجما مع سياق القيم الإنسانية العالمية و التي لا تتناقض مع قيامنا التفافي".

وأكدت في بيانها أنها "دافعت دائماً عن قراءة مقاصدية، إصلاحية وغير مسيسة للنصوص الدينية من أجل وضع مقاربة جديدة لقضية المرأة في الإسلام، وهذا هو العمل الذي ما فتئت أقوده دائما من خلال تفكيك القراءات المجحفة، خاصة من خلال إصداراتي المختلفة "بمركز الدراسات النسائية" الذي أصبح فضاء مرجعيا في إصلاح الشأن الديني الذي أسسه جلالة الملك".

وشكرت في بيانها "جميع الذين عبروا لي عن تضامنهم ودعمهم، لكن أهم شيء اليوم، هو الوقوف أكثر من أي وقت مضى إلى جانب الحقوق المشروعة للمرأة، من أجل مغرب العدل والمساواة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال