وقعت أربعون منظمة أوروبية والأفريقية عريضة ضد خط "أنابيب الغاز" الذي من المخطط أن يربط بين نيجيريا والمغرب.
وتم الإعلان على إنشاء خط أنابيب عملاق يصل إلى 5000 كيلومتر تقريبا على طول المسافة بين نيجيريا والمغرب في دجنبر 2016، بتكلفة تقدر بنحو 20 مليار دولار.
وسيتم انشاؤه بتمديد خط أنابيب الغاز لغرب أفريقيا الذي يبلغ طوله 678 كم والذي بدأ العمل منذ سنة 2010. وسيمر ب 12 دولة في القارة الإفريقية مع إمكانية تمديده نحو أوروبا.
ويخشى الموقعون أنه "في الوقت الذي تجاوز فيه تسارع الاحتباس الحراري كل التوقعات وسجلت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري رقما قياسيا جديدا سنة 2016، فإن بناء خط الأنابيب هذا سيسير في اتجاه زيادة استخراج واستهلاك للوقود الأحفوري الذي يعتبر السبب الرئيسي للاحتباس الحراري "، كما أنهم مستاؤون لأنه " قد تم إنشاء جزء (خط أنابيب الغاز لغرب أفريقيا) دون استشارة السكان الذين طعنوا في دراسة التأثير على البيئة ".
كما أنهم نددوا بمشروع "يفكر بعيدا عن الناس. لم تتم استشارتهم ولن يكونوا أول المستفيدين من خط الأنابيب هذا. على الرغم من أن نيجيريا هي أكبر مصدر للغاز والنفط في إفريقيا، إلا أن أقل من نصف سكانها يحصلون على الكهرباء. ففي بنين وتوغو اللتان يخدمهما بالفعل خط أنابيب الغاز غرب أفريقيا، بالكاد يحصل ثلث السكان على الكهرباء".
ومن بين الموقعين منظمة أطاك المغرب والمؤسسة النيجيرية صحة الأرض الأم، وجمعية بييردوماشال الفرنسية، كوليماكسيمو بالبرتغال والشبكة العالمية لمنظمات بيئية "أصدقاء الأرض" بالولايات المتحدة وأيضا جمعية "لا لخط أنابيب الغاز فوس دنكرك" بفرنسا.