ذكر الموقع الإلكتروني الإسباني الجهوي "نوتيساس دي نافارا" أنه قد تم ترحيل ياسين لافرايكي، إمام ببلدية كوريلا الواقعة في مقاطعة نافار إلى المغرب بسبب "تمجيد الإيديولوجية الوهابية والسلفية".
وأراد الإمام بناء مركز إسلامي في المدينة التي تضم أكثر من 550 مسلم. واستنادا إلى التحقيق تبين أن أحد المستثمرين الرئيسيين للمساهمة في بناء هذا المركز هو منظمة غير حكومية تدعى "مجتمع إحياء التراث الإسلامي". والتي توجد ضمن قائمة الأمم المتحدة السوداء للمنظمات المرتبطة بهيئات إرهابية مثل "القاعدة" و "داعش".
ومن جهتها، أشارت صحيفة "البايس" الإسبانية إلى أن "الإمام كان قلقاً للغاية من حقيقة أن بعض الأطفال لا يريدون الذهاب إلى المسجد بعد الآن". وقالت مصادر أخرى لنفس الصحيفة إن الإمام كان "سلطويا بشكل مفرط، وكان يريد فرض أفكاره كما لو كنا في الجيش".
وتم اعتقال الإمام المغربي في الخامس من فبراير حيث سجن في مدريد، وفي السادس من مارس تم تسليمه إلى السلطات المغربية عبر المركز الحدودي بني انصار، وصدر قرار بمنعه من دخول إسبانيا خلال السنوات العشر القادمة.