القائمة

أخبار

بلومبرغ: مؤسسة التمويل الدولية مستعدة لتوسيع استثماراتها في المغرب

مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي والتي تعنى بالتعامل مع القطاع الخاص، مستعدة لدعم المغرب في استثمارات البنية التحتية ودفع الاستثمارات في القطاع الخاص، لأجل إنعاش الاقتصاد والحد من البطالة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعلنت وكالة "بلومبرغ" المتخصصة في التقارير المتعلقة بالأخبار المالية ،أن مؤسسة التمويل الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي، والتي تعد أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز بصورة حصرية على دعم وتنمية القطاع الخاص في البلدان النامية، تخطط لتوسيع دعمها لاستثمارات البنية التحتية في المغرب وتونس.

ونقل ذات المصدر عن سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قوله إن "مؤسسة التمويل الدولية والتي تعتبر دراع البنك الدولي في المجال الخاص، تخطط لاستثمار 373 مليون دولار في دول المغرب العربي وعلى وجه التحديد في المغرب وتونس".

وأضاف أنه "على الرغم من أن التوقعات الاقتصادية بالمغرب أحسن من تونس، إلا أنه لا يمكن لكلا البلدين تحمل تكاليف الاستثمار في البنية التحتية". كما أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل على تحفيز القطاع الخاص من خلال توفير التمويل للشركات الصغرى والمتوسطة في البلدين من أجل خلق فرص العمل.

ويحاول المغرب بدعم من صندوق النقد الدولي تنفيذ اصلاحات تتضمن خفض الانفاق وتخفيف قيود العملة وتبسيط الإجراءات والتراخيص الإدارية.

وأفادت نفس الوكالة بأن المغرب يعتبر أحد أفضل الدول في العالم العربي من حيث الأداء الاقتصادي وذلك راجع إلى الاستقرار الذي يتمتع به هذا البلد منذ انطلاق ثورات الربيع العربي سنة 2011، كما أشارت إلى تعويم الدرهم الذي قررته السلطات هذه السنة والذي حاز على ثناء من صندوق النقد الدولي والمستثمرين الدوليين، فحسب صندوق النقد الدولي يتوقع أن يرتفع النمو الاقتصادي في المغرب بنسبة 4.5 في المائة على المدى المتوسط.

وقال سيرجيو بيمنتا إن "الانتقال نحو مرونة الصرف يجعل المغرب أكثر قدرة على المنافسة، لكنه يحتاج إلى تدابير إضافية لدعم النمو" مؤكدا أن " الاستثمار في التعليم إلى جانب تسهيل حصول الشركات الصغيرة على التمويل أمران أساسيان".

وأضاف أن التحدي التنموي الكبير بالنسبة للمغرب هو التركيز المقاولات الصغيرة والمتوسطة، والتي تمثل بحسب نفس المصدر الحلقة المفقودة في النمو الاقتصادي بهذه البلدان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال