وسائل إعلام أمريكية: ملف المغرب لاحتضان كأس العالم 2026 ينافس بقوة ملف أمريكا الشمالية

على بعد أقل من ثلاثة أشهر من موعد التصويت على الملف الذي سيحظى بتنظيم نهائيات كأس العالم، بدأت وسائل إعلام أمريكية تعبر عن تخوفها من خسارة الملف المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا والمكسيك، رهان تنظيم كأس العالم 2026 أمام الملف المغربي.

وقال موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه خطر خسارة ملفها المشترك مع كندا والمكسيك رهان تنظيم مونديال 2026.

ونقل ذات المصدر عن مسؤول تنفيذي من اتحاد وطني حاصل على حقوق التصويت بالفيفا قوله إن "الملف المشترك لأمريكا الشمالية يعاني، حيث ينظر إليه على أنه غير مقسم بالتساوي بين الدول الثلاث، في حين كان المغرب "ذكيا" ولديه الإجابة عن كل شيء".

وأشار الموقع الإخباري الأمريكي، إلى أن ملف أمريكا الشمالية الذي كان مفضلا للغاية شهد تراجعا ملحوظا مؤخرا، حيث أكدت وسائل إعلامية إخبارية متعددة أن هناك عدة عوامل تساهم في دعم ملف المغرب.

ومن بين هذه العوامل أتى الموقع الأمريكي على ذكر الدور السلبي للرئيس دونالد ترامب، واستعمال السلاح المرتفع بالولايات المتحدة والطريقة التي سعت بها السلطات الامريكية للقضاء على الفساد داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.

 ومقابل كل ميزة يتوفر عليها الملف المشترك لأمريكا الشمالية، يتوفر الملف المغربي بحسب نفس المصدر على ميزة مماثلة مقنعة، "على سبيل المثال فكرة تقسيم التنظيم على ثلاث دول فكرة جيدة توفر مساحات كبيرة للجماهير. غير أن ملف المغرب يظهر أن هذا الإطار ليس عملي بالنسبة لمحبي ومشجعي كرة القدم، فتنظيم كأس العالم بالمغرب سيسمح لهم بالتنقل من ملعب إلى الآخر فقط بالقطار أو برحلات جوية قصيرة. ومقابل توفر الولايات المتحدة على ملاعب عملاقة جاهزة لاستقبال المونديال، ركز المغرب على انتقاء مناطق سياحية ذات أهمية تاريخية أو جمال طبيعي".

من جهتها أشارت صحيفة نيويورك تايمز عبر موقعها الإلكتروني إلى أنه قد يتوجب على الملف الثلاثي مواجهة استياء العديد من بلدان إفريقيا والشرق الأوسط من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بالهجرة.

وأشارت الصحيفة إلى انتماء المغرب لإفريقيا وقربه من أوروبا الغربية اللتان تمثلان الجزء الأكبر من جمهور كرة القدم عالميا وتضم على الأقل 25 فريقا مشاركا في المنافسة.