وخلال اللقاء أبرز مولاي حفيظ العلمي أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم يتلاءم تماما مع الاستراتيجية التنموية في المجال الاقتصادي والاجتماعي التي وضعتها المملكة في ظل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.
وقدم المدن المغربية الـ12 التي ستستضيف فعاليات هذه المنافسة على أساس المعايير التي أصدرتها الفيفا، وقد أخذ هذا الانتقاء بعين الاعتبار المعايير الموضوعية والاستراتيجية، بالشكل الذي يتماشى تماما مع الرؤية المغربية، والتي تتمثل في تقديم تظاهرة كأس العالم رائعة تحتفل بجمال وروعة كرة القدم، كي تكون كأس العالم في مصلحة اللاعبين والجماهير الكروية والفيفا والمغرب والعالم وإفريقيا، وكذلك العالم بأسره.
وهذه المدن هي الدار البيضاء، ومراكش وأكادير ووجدة والناظور والجديدة وتطوان وطنجة ووارزازات وفاس والرباط ومكناس.
وأبرز رئيس لجنة ترشيح المغرب 2026 مدى جودة الملاعب الـ14 المقترحة في إطار الترشيح المغربي. هذه المنشآت العصرية، والتي تتميز بهندسة فريدة، تستجيب لشروط ومعايير الفيفا، سوف تترك إرثا يتلاءم بشكل كبير مع احتياجات وخصوصيات كل مدينة. إن مفهوم الملاعب المركبة بشكل نموذجي، والمقترحة لأغراض رياضية أخرى، سيخلق بشكل خاص مساحات معيشة ما بعد كأس العالم لكي يستفيد منها الجميع.
وأكد أن اختيار المدن، التي تقع جميعها على بعد أقل من 550 كيلومترًا من الدار البيضاء وترتبط بشكل مثالي في ما يخص وسائل النقل، سيوفر أفضل الظروف للاعبين والمشجعين. كما سيحد من تأثير الكربون، أقل من تظاهرات كأس العالم السابقة مع عدد أكبر من الفرق.
هذا وقد أبرز السيد العلمي الفوائد الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة لتنظيم كأس العالم في المغرب، حيث ستكون هذه الأخيرة بمثابة محفز للتنمية وستعزز دينامية التقدم الذي تتحقق بالفعل. حدث سيترك إرثا قويا للمملكة وللقارة الإفريقية بأسرها أيضا.
خلال نهاية هذا اللقاء الصحفي، تم عرض الفيلم الترويجي للترشيح المغربي، والشعار الخاص بالحملة، كما تم تقديم الموقع الرسمي الخاص بالترشيح المغربي الذي تم إطلاقه هذا اليوم.