شركة أوبر توقف أنشطتها في المغرب

أعلنت شركة أوبر، المالكة لتطبيق أوبر الذي يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب توصيلهم عبر سيارات النقل الخاص، عن توقيف أنشطتها في المغرب.

وقالت الشركة في بلاغ لها، إنها منذ شروعها في العمل لأول مرة بالمغرب قبل ثلاث سنوات، حاولت إيجاد الحلول المناسبة للعمل مع السلطات العمويمية، لكن "للأسف لم نتمكن من التوصل إلى حلول واضحة، لإدماج تطبيق أوبر في نماذج النقل الموجودة".

ووصفت الشركة قرار توقيف أنشطتها بالمغرب بـ"القرار الصعب" مشيرة إلى أنها تقدم خدماتها في المغرب لما يقارب 19 ألف شخص، مع حوالي 300 سائق، وأضافت غير أن "عدم اليقين التنظيمي الحالي لايسمح لنا بتوفير تجربة آمنة وموثوقة تلبي متطلبات عملائنا، من سائقين وركاب".

وأضافت أنه "مالم يوجد إصلاح حقيقي يتيح حلولا جديدة للتنقل، فإننا مضطرون إلى تعليق عملياتنا ابتداء من هذا الأسبوع".

وأكدت الشركة أنها سترافق السائقين 300 الذين كانوا يعتمدون على التطبيق في كسب قوت يومهم، من أجل "تجاوز المرحلة الصعبة الحالية".

وأوضحت الشركة أنها "تريد العمل في المغرب" لأن المملكة بحسبها تعد من "بين البلدان الخمسين الأكثر ابتكارا وفقا لمؤشر بلومبرغ للابتكار"، متسائلة عن "غياب الابتكار في مجال النقل"، وقالت إنها تمكنت مع شركائها في "مؤتمر كوب 22 في نونبر 2016 من تسهيل أكثر من 10 آلاف عملية نقل بمركبات هجينة وكهربائية في أقل من أسبوع، ونحن نعلم أن هناك العديد من الفرص لوضع التكنولوجيا لدينا في خدمة التنقل بالمغرب".

وأعلنت الشركة أنها ستعود إلى المغرب "في أقرب وقت إن تم اعتماد قواعد جديدة".